رعى أمير منطقة جازان بالنيابة الأمير محمد بن عبدالعزيز في مكتبه بالإمارة، أمس، توقيع اتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية الأسر المنتجة بجازان، ووقف محمد بن عبدالله الجميح، بعدما استمع إلى شرح مفصل عن الاتفاقية التي وقعها نيابة عن جمعية الأسر المنتجة رئيس مجلس الإدارة محمود الأقصم، وعبدالمجيد بن حمد الجميح ممثلا عن وقف محمد بن عبدالله الجميح، وتضمنت عددا من البنود في مجالات الشراكة والتعاون وريادة الأعمال، وكل ما من شأنه تذليل وتمهيد الطرق المعينة لإيجاد فرص عمل للأسر المنتجة، بما يسهم في تنمية المنطقة من خلال اختراعات نوعية بناءة، ومشاريع مبتكرة حديثة، وأنشطة ريادية تقوم على البحث العلمي، والممارسة المنهجية، من خلال بيئة عمل محفزة يكفلها الطرفان.

دعم المشاريع

تهدف الاتفاقية إلى دعم 100 مشروع من مشاريع الأسر المنتجة متناهية الصغر بقروض حسنة مستردة، بعد استيفاء المتطلبات حسب آليات وضوابط معينة، وعقد دورات تدريبية، ودراسات جدوى وإدارة للمشاريع الصغيرة، والمقابلات الشخصية وغيرها، بما يساعد الأسر المنتجة وذات المهن والحرف على بدء تنفيذ مشاريعهن، وممارسة العمل الحر، والانخراط في سوق العمل.

فرص عمل

ويسعى الطرفان إلى المساهمة في إيجاد فرص عمل للأسر المنتجة ومساعدتها في فتح مشاريعها، ورفد سوق العمل بأعمال حرة تسد حاجة الأسر المحتاجة، ومساعدتهن للاكتفاء الذاتي، ومساعدة الباحثين والباحثات عن العمل للحصول على فرص وظيفية في سوق العمل، وتمكينهم من العمل وتطوير مشاريع الأسر المنتجة القائمة بالمنطقة، والمحافظة على ثباتها وزيادة مبيعاتها.

اهتمام

على صعيد آخر، أكد الأمير محمد بن عبدالعزيز أن جميع مطالب المواطنين تحظى باهتمامه ومتابعته الشخصية إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، في تلمس احتياجات المواطنين والاستماع لمطالبهم في المجالات الخدمية والتنموية، وكل ما يسهم في رفعة الوطن ورفاه المواطن، وذلك خلال استقباله عددا من المطالب التي تقدم بها المواطنون في جلسة الاستقبال الأسبوعية بمركز الأمير سلطان الحضاري أمس.