الضغط المستمر، والمطالب العالية، والدعم الاجتماعي المنخفض، وعدم وجود مكافآت لائقة، غالبا ما تثير ظهور متلازمة من التوتر العاطفي العصبي والقلق العصبي.

حيث أعلنت أكاديمية طب العمل «إيوميرتوف» أن عمل المكتب يؤثر سلبًا على الجسم، مما يؤدي إلى حدوث متلازمة من الإجهاد العصبي والانفعال العصبي والقلق والعصبية.

ويقول الخبراء إن الآثار السلبية الرئيسية لعمل المكتب تشمل التوتر الشديد والإجهاد المستمر والخمول البدني. وغالبًا ما يكون هذا مدعومًا بجداول العمل غير المنتظمة وظروف المكتب غير المقبولة. ونقلا عن الأكاديمية: «في الوقت الحاضر، يوجد مشكلة ارتفاع وتزايد باستمرار مرض العاملين في المكاتب. السبب الرئيسي للوضع الحالي هو سوء الأجواء في المباني المكتبية، بسبب التهوية المنظمة بشكل غير صحيح وعدم كفاية التبادل الجوي». في كثير من الأحيان هذا يؤدي إلى أمراض الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية. واحدة من أخطر عواقب العمل الزائد والقلق في مكان العمل قد يكون ظهور أمراض النساء في النساء وضعف الصحة الإنجابية لدى الرجال.