استمرارا لاحتجاجات الشباب في عدد من المدن الإيرانية منذ مطلع هذا الأسبوع ضد الكبت، تظاهرت أمس مجموعة من نشطاء اتحاد الطلاب الإيرانيين في جامعة طهران ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني، عندما كان يلقي كلمة هناك، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وإعادة الطلاب المفصولين وخفض الرسوم الدراسية.
عدة مدن تنتفض
وأعلن المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة في بيان أمس، أن المظاهرات الاحتجاجية والتحركات الخارقة لأجواء الكبت، التي يقوم بها الشباب المنتفضون في مختلف نقاط المدن أخذت أبعادا أوسع، في خلال أيام 10 - 13 أكتوبر، وعمت مدن طهران وكرج، وشيراز، وأصفهان، ومشهد، وكرمانشاه، وأراك، وأروميه، وألبرز، إضافة إلى جامعة طهران.
وأضافت المقاومة أن الاحتجاجات شهدت إضرام النار في صور لخميني وخامنئي، ورموز النظام وفروع لقوات الحرس والبسيج التابعة للملالي في هذه المدن، كما تم لصق أو تعليق صور لقيادة المقاومة، وكتابة شعارات مناهضة للنظام، في مختلف النقاط، منها «ليرحل الملالي» و»السلطة للشعب» و»الديمقراطية مع مريم رجوي».
نشطاء جامعة طهران
على الصعيد نفسه، تظاهر نشطاء اتحاد الطلاب الإيرانيين في جامعة طهران أمس، ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني، عندما كان يلقي كلمة هناك، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وإعادة الطلاب المفصولين وخفض الرسوم الدراسية.
واحتج المتظاهرون على أحكام السجن الصادرة ضد عشرات الطلاب المعتقلين، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الشعبية العام الماضي، وكذلك زيادة الرسوم الجامعية والقوانين التمييزية، كما ذكّر الطلاب المتظاهرون روحاني بتعهداته بإعادة الطلاب المفصولين من الجامعة، بسبب أنشطتهم السياسية والقضاء على «البيئة الأمنية» في الجامعات خلال حملاته الانتخابية.
قضية المعتقلين
في الوقت الذي لم يتطرق فيه روحاني في كلمته إلى قضية الطلاب المعتقلين أو المفصولين لأسباب سياسية أو مشاكل الطلاب الأخرى، قال الرئيس الإيراني إنه كان هناك جدل على مدى السنوات الخمس الماضية، حول ما إذا كانت استراتيجية النظام هي التعامل مع العالم أو مواجهته.
ودعا روحاني إلى الانفتاح على العالم لمصلحة البلاد، خلافا لما يروج له منافسوه المحافظون، مستشهدا بالعقوبات والعزلة الدولية ضد بلاده، قائلا «يمكننا العيش دون التعامل مع العالم، لكن لا يمكننا أن نتطور».
مطالب متظاهري جامعة طهران
- وقف أحكام السجن ضد عشرات الطلاب المعتقلين
- خفض الرسوم الجامعية وإنهاء القوانين التمييزية
- إعادة المفصولين من الجامعة لأسباب سياسية
- القضاء على البيئة الأمنية في الجامعات
عدة مدن تنتفض
وأعلن المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة في بيان أمس، أن المظاهرات الاحتجاجية والتحركات الخارقة لأجواء الكبت، التي يقوم بها الشباب المنتفضون في مختلف نقاط المدن أخذت أبعادا أوسع، في خلال أيام 10 - 13 أكتوبر، وعمت مدن طهران وكرج، وشيراز، وأصفهان، ومشهد، وكرمانشاه، وأراك، وأروميه، وألبرز، إضافة إلى جامعة طهران.
وأضافت المقاومة أن الاحتجاجات شهدت إضرام النار في صور لخميني وخامنئي، ورموز النظام وفروع لقوات الحرس والبسيج التابعة للملالي في هذه المدن، كما تم لصق أو تعليق صور لقيادة المقاومة، وكتابة شعارات مناهضة للنظام، في مختلف النقاط، منها «ليرحل الملالي» و»السلطة للشعب» و»الديمقراطية مع مريم رجوي».
نشطاء جامعة طهران
على الصعيد نفسه، تظاهر نشطاء اتحاد الطلاب الإيرانيين في جامعة طهران أمس، ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني، عندما كان يلقي كلمة هناك، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وإعادة الطلاب المفصولين وخفض الرسوم الدراسية.
واحتج المتظاهرون على أحكام السجن الصادرة ضد عشرات الطلاب المعتقلين، بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الشعبية العام الماضي، وكذلك زيادة الرسوم الجامعية والقوانين التمييزية، كما ذكّر الطلاب المتظاهرون روحاني بتعهداته بإعادة الطلاب المفصولين من الجامعة، بسبب أنشطتهم السياسية والقضاء على «البيئة الأمنية» في الجامعات خلال حملاته الانتخابية.
قضية المعتقلين
في الوقت الذي لم يتطرق فيه روحاني في كلمته إلى قضية الطلاب المعتقلين أو المفصولين لأسباب سياسية أو مشاكل الطلاب الأخرى، قال الرئيس الإيراني إنه كان هناك جدل على مدى السنوات الخمس الماضية، حول ما إذا كانت استراتيجية النظام هي التعامل مع العالم أو مواجهته.
ودعا روحاني إلى الانفتاح على العالم لمصلحة البلاد، خلافا لما يروج له منافسوه المحافظون، مستشهدا بالعقوبات والعزلة الدولية ضد بلاده، قائلا «يمكننا العيش دون التعامل مع العالم، لكن لا يمكننا أن نتطور».
مطالب متظاهري جامعة طهران
- وقف أحكام السجن ضد عشرات الطلاب المعتقلين
- خفض الرسوم الجامعية وإنهاء القوانين التمييزية
- إعادة المفصولين من الجامعة لأسباب سياسية
- القضاء على البيئة الأمنية في الجامعات
