بحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، في بغداد إمكانية نقل ومحاكمة عناصر داعش الأجانب، بمن فيهم 60 فرنسيًا محتجزين لدى الأكراد في شمال شرق سورية حيث تشن تركيا هجوما آثار مخاوف من احتمال تفرقهم.

ويتخوف الأوروبيون الذين شهدوا سلسلة اعتداءات ارهابية دامية في السنوات الماضية في باريس وبرلين من فرار عناصر داعش المحتجزين لدى الأكراد والبالغ عددهم 12 ألفا بينهم 2500 إلى ثلاثة آلاف أجنبي.

وأكد لودريان، أمس، أنه تطرق مع المسؤولين العراقيين إلى «سبيل وضع آلية قضائية قادرة على محاكمة جميع هؤلاء المقاتلين في أحسن الظروف، وبينهم حتماً المقاتلون الفرنسيون.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، إن الآلية القضائية» يفترض أن تتيح محاكمة عناصر داعش الأجانب أمام محاكم عراقية.