جاءت إقالة المدرب التشيلي لويس سييرا لتضع حدا لحالة عدم الاستقرار التي كانت تسود الأجواء الاتحادية في المرحلة الماضية رغم الجهود التي حاولت الإدارة بذلها لخلق أجواء مناسبة أمام الجهاز الفني وتحمل الضغط الجماهيري الرهيب المطالب بإقالة المدرب الذي تحمله الجماهير مسؤولية التعاقدات الفاشلة التي أبرمها الفريق في بداية الموسم خصوصا ما يتعلق بابن جلدته لويس خمينيز، وإصراره على حرق اللاعب كارلوس فيلانويفيا بإشراكه كأساسي رغم انخفاض مستواه الواضح في المرحلة الماضية.

قيادة مؤقتة

الأمور الآن في نادي الاتحاد تتجه إلى أن تقتصر قيادة المدرب الوطني المؤقت محمد العبدلي على قيادة الفريق في مباراة الفريق، الأربعاء المقبل، في دور الـ16 من بطولة كأس الملك محمد السادس للأندية العربية على أن يتم التعاقد مع مدرب لقيادة الفريق في مواجهة أبها التي سوف تكون مقدمة للقاء الديربي المنتظر أمام فريق الأهلي بعد عشرة أيام من الآن.

مدربان أوروبيان

حسب مصادر "الوطن" فإن خيارات الاتحاديين تضع اسم المدرب الكرواتي زلاتكو على رأس القائمة لمعرفته بالدوري السعودي ولنجاحاته الكبيرة في المنطقة ومع منتخب بلاده في كأس العالم، إلى جانب اسم المدرب الإسباني بينات الذي درب الفريق قبل عدة أعوام وحقق معه كأس خادم الحرمين الشريفين ثم انتقل ليحقق نجاحات كبيرة في أميركا الجنوبية التي توج في دول تشيلي وبيرو بلقب الدوري في الأعوام الماضية، إضافة لجائزة أفضل مدرب، إلى جانب أسماء أخرى وإن كانت محدودة لارتباط معظم المدربين الجيدين حاليا مع أندية أخرى.

مطالبة بأهلاوي

دخل المدرب الوطني صالح المحمدي ضمن اهتمامات إدارة نادي الاتحاد، وذلك بعد مطالبات الجماهير بالتعاقد معه، بسبب النجاحات التي حققها الفترة الماضية مع النادي الأهلي من نتائج كانت إيجابية في فترة صعبة ومشابهة للفترة الحالية التي يعيشها نادي الاتحاد بعد إقالة المدرب التشيلي سييرا، وهناك بعض العوائق التي قد تعيق الصفقة وهو ارتباط المدرب صالح المحمدي بعقد مع النادي الأهلي لتدريب فريق الناشئين. ويعتبر صالح المحمدي من أفضل المدربين الوطنيين الفترة الأخيرة الذي نجح في تحقيق نتائج مرضية مع فريق يملك عناصر جيدة مثل الأهلي.

- الاتحاد يكلف العبدلي مؤقتا

- إدارة الاتحاد تدرس ملفات عدد من المدربين

- الكرواتي زلاتكو أبرز المرشحين

- الإسباني بينات اسم مطروح للعودة للعميد

- مطالبات اتحادية بالتعاقد مع المحمدي