تعيش خلايا عزمي بشارة صراعا شديدا مع نفسها، نظير الإقبال الكبير على مواسم السعودية بكل مناطقها، فيما يعتبر موسم الرياض الذي يفوق بمساحته الخارطة القطرية بأكملها، من أروع المواسم وأكبرها، والذي شهد صيتا ذائعا وحضورا كبيرا، من اللحظات الأولى لإعلان انطلاقته.

قيادات قطر

ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال قيادات قطر تخطط لأعمالها العبثية وتدعم عناصرها الإرهابية، فيما تعيش السعودية نهضة تنموية متسارعة، وتطورا مختلفا بكافة المجالات، وهو الأمر الذي سبب قلقا متزايدا وأرقا مرهقا لعناصر النظام القطري، وقائدهم عزمي بشارة، ليواصلوا أسلوب القذارة المفضوح والمكشوف.

غرفة العمليات

وسعت خلايا عزمي عبر غرفة العمليات الإيرانية القطرية المشتركة إلى بث رسائل بأسماء ادعت استشهادهم في الجبهات على الحدود، لتذيل تلك الرسالة الخبيثة بتعريجها ومحاولة نيلها من خلال عبارة «نسخة لهيئة الترفيه بدون تحية»، فيما كانت الصيغة والأسلوب القطري مكشوفا، رغم أن القائمة حملت أسماء مكذوبة، وهو الأمر الذي تنتهجه القيادة القطرية ونظام الحمدين منذ أمد بعيد، خلال غرفة عمليات مشتركة.

ذباب إلكتروني

وعلق مدير مركز المزماة الإماراتي إبراهيم المقدادي لـ»الوطن» بالقول إن قيام عزمي بشارة ورفقاؤه بمثل هذه الشائعات لم يكن غريبا، إذ لديهم ذباب إلكتروني منتشر وواسع في العديد من البلدان العربية، خصوصا الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات، وأن هذا الذباب الإلكتروني لديه عناصر داخل مواقع التواصل الاجتماعي سواء تويتر أو الفيس بوك أو الانستجرام وحتى تطبيق الواتساب، لبث الشائعات التي تخدم الأجندة القطرية والإيرانية والإخوانية بشكل عام.

ضرب الأمن

ولفت إلى أن هذا الذباب الإلكتروني تموله قطر وتهدف أساسا إلى ضرب الأمن الاجتماعي داخل هذه الدول ومحاولة إثارة الفتن والسعي لإثارة الرأي العام على الحكومات ومحاولة نشر الفتن والطائفية، مشيرا إلى أن مثل هذه الرسائل التي انتشرت عبر الواتساب وتشير إلى استشهاد أو مقتل عدد من الجنود داخل اليمن، ويقول البعض إنها في ليبيا، يهدف فقط إلى إثارة الشعوب واستفزازها بتلك الأساليب.

نشر الشائعات

وأضاف المقدادي أن الدور القطري في نشر الشائعات الكاذبة ضد السعودية والإمارات قديم واستفحل مؤخرا، لأن المملكة اتكأت على حكمة رجال الخليج العربي في عدم فرض مزيد من القرارات ضد السياسة القطرية كونها دولة شقيقة، بالإضافة إلى استغلال صمت المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مما ساعد على استفحال الدور القطري في هذا المجال.

جيش عزمي الإلكتروني

وبيّن أن محاولات قطر ضرب أمن واستقرار الدول الخليجية التي تعتبرها معادية لها أو عدوا رئيسيا، هذا النشاط موجود قبل المقاطعة العربية للدوحة، وتابع «بعد المقاطعة لا يزال متزايدا حتى الآن»، لافتا إلى أن هذا الدور المعادي ومحاولة إثارة الفتن تقف خلفها استخبارات قطرية وإيرانية عبر غرف فكرية مشتركة بينهما، لإثارة الفوضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعن طريق جيش عزمي الإلكتروني.

لماذا تحاول أذرع قطر نشر الشائعات ضد الدول

01 ضرب أمن واستقرار الدول الخليجية

02 إثارة الفوضى عن طريق جيش عزمي الإلكتروني

03 الغرف الفكرية خلفها استخبارات قطرية وإيرانية

04 استمرار قطر في نشر الشائعات الكاذبة ضد السعودية والإمارات