فحوصات بلا تشخيص
أوضح البزدان، أنه حين قام الأطباء بفحص ابنه الفحص الأولي، أشاروا إلى أنها حصبة، وبعد أيام قالوا، إنها ليست حصبة بل الجدري، وحتى الآن لم يصلوا إلى تشخيص للمرض، مشيرا إلى أن الأطباء الذين باشروا الحالة كانوا من تخصصات مختلفة مثل: الجلدية والباطنية والعيون، يؤكد البزدان أنه مقدر وشاكر لجهودهم، لكنه يبذل قصارى جهده لأن تشخص حالة ابنه ويعالج، وقد حصلت «الوطن» على صور من التقارير الطبية الخاصة بالطفل عمار والتي لم تحتوِ تشخيصا نهائيا حول طبيعة المرض.
الشؤون الصحية بجدة
فيما يختص بماهية الإجراءات المتبعة من قِبَل المشافي في مثل هذه الحالات وإمكانية إحالتها إلى مشافٍ أخرى، وما الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة عادة في الحالات المشابهة تواصلت «الوطن» مع مديرية الشؤون الصحية في مدينة جدة التي بدورها أوضحت ما يلي: أن الحالة وصلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالعزيز، يوم الجمعة 2019/10/11، وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع طفح جلدي في كامل الجسم، وما زال المريض يتلقى العلاج بالمستشفى، ثم تم تنويم الحالة والتعامل معها وفق ما تقتضيه الأعراف الطبية واستشارة التخصصات ذات العلاقة، وعمل التحاليل المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، ولم يصل الفريق الطبي إلى تشخيص محدد في الوقت الحالي، ولا يزال هناك تحاليل وإجراءات طبية لم تظهر نتيجتها بعد لأخذها وقتا طويلا في المختبرات الطبية، كما تم إرسال إحالة رسمية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأورام والاكتفاء بما قام به الأطباء بمستشفى الملك عبدالعزيز، ولا توجد لديهم ما يتم إضافته للحالة، وكذلك مستشفى الحرس الوطني بجدة، علما أن حالة الطفل على ما هي عليه وبانتظار نتيجة التحاليل والفحوصات الإضافيه ويشرف على هذه الحالة نخبة من الكفاءات الطبية والاستشارية في جميع التخصصات التي تحتاج لها الحالة الطبية.