حذرت الخبيرة في علاج الإدمان عند النساء بالأمم المتحدة واستشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف من اللجوء إلى السيجارة الإلكترونية كبديل عن السيجارة العادية، لأن من يستخدمها يرى أنها أخف ضرراً، لكنه قد لا يعلم أن هذا البديل سيُوقعه في أمراض فتاكة على مستوى الرئة.

سوائل النيكوتين

ذكرت الصواف لـ»الوطن» أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ، ولكنها تحوي سوائل بها نسبة من النيكوتين ويستنشقها المدخن في بخار وهنا ربما تكون مضاعفاتها أكبر، مؤكدة أن مركز الأمراض الأميركي CDC October 2019 أوضح أن 66% من المراهقين بين عمر 15-24 عاما لا يعرفون مكونات السيجارة، خاصة أنها تحتوي نيكوتين بنسبة مرتفعة وهي معلومات تحرص شركات هذا النوع من السجائر على إخفائها.

ارتفاع النسبة

أضافت الصواف أنه في عام 2018 حوالي 10 ملايين مراهق بين الفئة العمرية 12-17 عاما استعملوا هذه السجائر في أميركا، وفي عام 2016 استخدم حوالي ثلث المستخدمين لهذه السجائر من المراهقين لتدخين الماريوانا بصورة منتظمة، وبينت ارتفاع عدد المراهقين الذين يبحثون عن إعلانات وأماكن بيع السجائر الإلكترونية منذ عام 2016، حيث وجدت النسبة أن 8 من كل 10 مراهقين لديهم الرغبة في تجربة هذه السجائر بعد مشاهدة إعلاناتها والتي تم منعها عام 2018، وأشارت الصواف إلى ارتفاع نسبة استخدام هذه السجائر بين الفتيات أكثر من الشباب بنسبة 1:2 . كما أن أبرز الأضرار التي قد تسببها السجائر الإلكترونية هي تهيج العينين، وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات والغيبوبة والسكري وضيق التنفس.

7 أضرار للسجائر الإلكترونية

01 تهيج العينين

02 ارتفاع ضغط الدم

03 عدم انتظام ضربات القلب

04 النوبات

05 الغيبوبة

06 السكري

07 ضيق التنفس