أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تعرض سورية لاعتداء جديد على أراضيها، واحتلال لشمالها، يُعد انتهاكاً للقانون الدولي والمبادئ التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز، مطالبا بوقف فوري لهذا العدوان وانسحاب القوات المعتدية، جاء ذلك في بيان ألقاه شكري، أمس، في القمة الثامنة عشرة لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في حركة عدم الانحياز المنعقدة في باكو يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، تحت عنوان «التمسُك بمبادئ باندونج لضمان استجابة مشتركة ملائمة لتحديات العالم المعاصر» وشدد على ضرورة البدء الفوري في العملية السياسية في سورية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

دعم الحل اليمني

كما تناول وزير الخارجية، دعم مصر للحل السياسي لإنهاء الأزمة في اليمن، ومواصلة الجهود لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومنع وصول السلاح إلى العناصر المتطرفة في اليمن، وبحث ظاهرة الإرهاب والطرق المستحدثة التي يستخدمها الإرهاب للتمويل والتجنيد والترويج والقيام بعملياته.