أثبتت السعودية أنها قادرة على الاستقطاب السياحي وصناعة سوق سياحية عالمية في فترة قصيرة، وذلك من خلال التدفق السياحي غير المسبوق، الذي شهدته المملكة خلال 2019، وإصدار أكثر من 47 ألف تأشيرة سياحية في أقل من شهر بمعدل يتجاوز الـ1500 تأشيرة يوميا.

وتمثلت أبرز الإصلاحات في قطاع السياحة السعودي، خلال العامين الماضيين في 8 إصلاحات رئيسية، ومنها: إصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح لتهيئة بيئة جاذبة للسياحة، وإبرام اتفاقيات مع شركات استثمارية محلية وعالمية في قطاع السياحة؛ بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 100 مليار ريال، وتطوير العشرات من الجزر البحرية ومواقع أخرى، وتأسيس صندوق تمويل برأسمال قوامه 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، إضافة لإطلاق خدمة التأشيرات السياحية.

100 مليون زيارة

تستهدف المملكة بحسب الاستراتيجية السياحية السعودية استقبال 100 مليون زيارة سنويا بحلول 2030، كما تستهدف رؤية 2030 زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة من المواطنين والأجانب إلى 46.6 مليار دولار في العام 2020، من 27.9 مليار دولار في 2015.

وشهدت حركة السياحة الوافدة إلى المملكة ارتفاعا ملحوظا، خلال الشهرين الماضيين، حيث بلغ إجمالي الرحلات السياحية لشهري يوليو وأغسطس من العام 2019، واللذين تزامنا مع فترة إجازة الصيف وموسم الحج، نحو 3.2 مليون مسافر، مقارنة بـ3 ملايين للفترة ذاتها من العام 2018، وفق تقرير حديث صادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس»، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

56 مليون ليلة سياحية

أوضح التقرير أن السياح الوافدين قضوا داخل مدن المملكة ما يزيد عن 56 مليون ليلة سياحية، خلال الشهرين الماضيين، مقابل 52.9 مليون ليلة للعام الماضي عن الفترة ذاتها، حيث أنفقوا خلالها ما يقارب 36.2 مليار ريال، مقارنة بـ33 مليارا في 2018.

وأظهرت مؤشرات مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس»، زيادة حركة الرحلات السياحية المحلية من شهر يناير حتى أغسطس 2019، ليصل عددها إلى 30 مليون رحلة سياحية، بزيادة 3.4% عن ذات الفترة من العام الماضي، وبإجمالي 156.5 مليون ليلة سياحية مقابل 156.2 مليون ليلة سياحية في 2018.

كما ارتفع الإنفاق السياحي ليبلغ 33.8 مليار ريال في 2019، مقارنة بـ31.3 مليار ريال العام الفائت.

كما كشف التقرير انخفاض عدد المسافرين إلى خارج المملكة، في الفترة من شهر يناير وحتى أغسطس 2019 بنسبة 5.8 %، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث وصل عددهم في شهري يوليو وأغسطس هذا العام، بالتزامن مع فترة إجازة الصيف، إلى 4.4 ملايين مسافر في مقابل 4.6 ملايين مسافر للفترة ذاتها في 2018.

التنظيمات الجديدة

اعتبر المدير العام لوكالة المؤيد للسفر والسياحة محمد المحيميد أن الإصلاحات والتنظيمات الجديدة، التي أقرتها الدولة المتعلقة بقطاع السياحة السعودي، كان لها دورا كبيرا في إنعاش القطاع وانعكست إيجابيا على السياحة السعودية وعلى المستثمرين السعوديين في القطاع، حيث فتح لهم باب عمل جديد لم يكن موجود سابقا، مضيفا بأن الشركات شرعت في وضع خطط وبرامج لجذب السياح من أميركا وأستراليا أوروبا وشرق أسيا إلى المملكة.

وأكد الراشد أن الحراك السياحة والمواسم والفعاليات، التي تنظمها هيئتا الترفيه والسياحة والتراث الوطني، والتسهيلات التي أقرتها الدول على التأشيرات السياحية والإجراءات ساهمت عوض شركات ووكالات السياحة السعودية عن الخسائر السابقة، التي تسبب فيها الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية، وبدأت سوق السياحة السعودية تنتعش سواء في حجوزات الفنادق أو البرامج السياحة.

إحصائيات جيدة

ذكر رئيس لجنة السياحة بغرفة جدة سابقا إبراهيم الراشد أنه توجد إحصاءات جيدة لعدد التأشيرات السياحة من الخارج، مشيرا إلى وجود خطط وبرامج لاستهداف الجنسيات الـ58، المتاح لهم الحصول على تأشيرة السياحة السعودية، ولدينا برامج تسويقية إلكترونية تستهدف السياح في تلك الدولة، وقد أنشأنا موقعا إلكترونيا باللغة الإنجليزية يستهدف السياح الأجانب في بلادهم للتعريف بالسياحة في السعودية والتسهيلات المقدمة مثل سهولة الحصول على التأشيرة الإلكترونية والبرامج والفعاليات السياحية، التي تقام في مختلف مناطق المملكة.

وأكد الراشد أن المملكة يوجد فيها كثير من الوجهات والأنشطة السياحية مثل نشاط المؤتمرات والمعرض وهو نشاط مهم جدا، إضافة إلى التراث الذي تزخر فيه مناطق المملكة، وكذلك الرحلات الصحراوية المرغوبة من السياح الأجانب، ورحلات الغطس التي عليها طلب كبير حاليا، خصوصا بعد تسهيل الإجراءات والاشتراطات السياحية عن السابق.

ولفت الراشد على شركات السياحة تستهدف أيضا الأجانب المقيمين في الدول الخليجية المجاورة، إضافة للسياح الذين يتوافدون في تلك الدول، لوضع السعودية ضمن الوجهات التي يزورنها، حيث من المعروف أن غالبية السياح يحبون زيارة أكثر من مكان.

مواسم السعودية

تهدف مواسم السعودية إلى تحويل المملكة إلى إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، تمتعوا بالعديد من ألوان الفعاليات الكبرى والتجارب السياحية الفريدة المليئة بألوان الفرح والبهجة، والمستمرة على مدار العام في معظم مدن ومناطق المملكة، اكتشفوا فيها عراقة ماضي السعودية وثقافتها الفريدة، وسحر طبيعتها الخلابة عبر «مواسم السعودية» الغنية بتنوعها.

المتاحف الخاصة 204 متحف

المتاحف الحكومية

-متحف الحرمين الشريفين

-متحف مكة المكرمة

-متحف المدينة المنورة بمحطة سكة حديد الحجاز

-متحف المصمك التاريخي

-متحف جدة

-متحف تيماء

-متحف الأحساء

-متحف الباحة

-متحف الجوف

-متحف العلا

-متحف الطائف

-متحف تبوك

-متحف الحدود الشمالية

-متحف حائل

-متحف نجران

-متحف النماص

-متحف جازان

-متحف محافظة الغاط

-متحف أرامكو السعودية

-متحف العملات

-متحف صقر الجزيرة للطيران

-متحف الآثار

المواقع التراثية

-مركز الملك عبدالعزيز التاريخي

-حصن المصمك

-حي طريف

-قرية أوشيقر التراثية

-بيت البسام

-سوق المسوكف الشعبي

-قصر شبرا

-وسط جدة التاريخي

-بلدة العلا التراثية

-سوق الليل الشعبي

-المدرسة الأميرية

-قصر إبراهيم

-ميناء العقير التاريخي

-قرية رجال ألمع التراثية

-قرية ذي عين التراثية

-قلعة أعيرف

-قلعة كاف

-مسجد عمر

-حي الدرع

-قلعة مارد

-بئر هداج

5 مواقع سعودية مسجلة عالميا



-مدائن صالح

-الدرعية التاريخية

-جدة التاريخية

-الرسوم الصخرية في حائل

-واحة الأحساء

أبزر بصمات خادم الحرمين الشريفين بالقطاع السياحي

-رعاية برنامج الهيئة لتطوير قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز

-دعم برنامج تطوير القرى والبلدات التراثية، الذي انطلق من منطقة الرياض

-تولى رئاسة اللجنة العليا لتطوير الدرعية التاريخية، والإشراف المباشر على أعمال التطوير

-الإشراف على خدمة تراث المملكة عبر رئاسته لدارة الملك عبدالعزيز

-دشن العديد من المشروعات التي تخدم السياحة والتراث في منطقة الرياض

-رعى مهرجان الرياض السياحي السنوي وفعاليات عيد الرياض

-رأس أعمال واجتماعات مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض، واعتماد الهوية السياحية في الرياض

-رعى مشروع تطوير وتأهيل مسار طريق التوحيد

بعض إصلاحات وقرارات تطوير السياحة

1-إصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح لتهيئة بيئة جاذبة للسياحة

2-إبرام اتفاقيات مع شركات استثمارية محلية وعالمية في قطاع السياحة؛ بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 100 مليار ريال

3-تطوير العشرات من الجزر البحرية ومواقع أخرى على البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة قادرة على المنافسة الدولية

4-إطلاق عدد من المشاريع السياحية الضخمة مثل إنشاء مدينة القدية

5-تأسيس صندوق تمويل برأسمال قوامه 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)

6-تقديم تسهيلات مالية لتمويل مشروعات تتعلق بقطاع السياحة والأنشطة المنضوية تحته

7-تطوير مواقع سياحية وفق أعلى المعايير العالمية تهيئة لمواقع التاريخية والتراثية وتطويرها

8-تيسير إجراءات إصدار التأشيرات للزوار وإطلاق خدمة التأشيرة السياحية الإلكترونية لـ58 دولة