التغير المناخي
لفت وزير الطاقة إلى أن قضايا التغير المناخي من أبرز القضايا في الساحة الدولية، قائلا: «نحن مسؤولون بدورنا عن معالجة هذه القضايا، والحرص على استدامة الطاقة بالرغم من التحديات التي نواجهها»، وبين أن التقنية ستغير كل شيء، وستخفض التكلفة في مجال الطاقة، وشدد على ضرورة عدم التحيز للنفط أو للغاز فقط، قائلا: «علينا الاهتمام بالكربون وتحويله إلى مصدر طاقة، وسنكون من الدول المزودة لطاقة الليثيوم».
وزير الطاقة الأميركي
تحدث وزير الطاقة الأميركي ريك بيري عن هدف تقليل انبعاثات الكربون، وقال: «نحن مطالبون بذلك حتى تشكرنا الأجيال المقبلة»، مطالباً قادة العالم ومجموعة العشرين بالاهتمام بقضية البيئة والاعتماد على الاقتصاد الكربوني وتبني هذه الفكرة، فيما أكد المستشار الخاص لصندوق الاستثمارات العامة أندرو لفيريس أن لدى «نيوم» مشروعا كبيرا للاستفادة من النتروجين الصديق للبيئة، وبين لفيرس أن 30 تريليون دولار ستنفق في العالم على الطاقة المتجددة، وتبلغ نسبة الإهدار فيه طاقة البناء 40% حيث نحتاج لسلسلة إمدادات متكاملة لتخفيض الانبعاثات، مضيفا «يجب دعم المبتكرين ممن يقدمون حلولا للطاقة وألا ننتظر الحكومات حتى تضع التشريعات».
رئيس البرازيل
قال رئيس البرازيل جايير بولسونارو، إن «بلاده ترغب في العمل مع المملكة العربية السعودية، وتسعى نحو التطوير والشراكات الجديدة»، مؤكدا أنها تستطيع الوفاء باتفاقياتها، مضيفا في كلمته خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، أن لدى البرازيل 100 جزيرة يمكن تحويلها لمقاصد سياحية وترحب بالاستثمارات الزراعية.
وتابع «لدينا وجهات سياحية، وينقصنا الترابط والاتصال، خليج أنجرا وجهة سياحية نعمل على تطويرها، ويمكن أن نعمل مع السعودية التي أبدى مستثمرون منها اهتمامهم بهذه المنطقة التي تشمل 100 جزيرة، تنقصها فقط البنية الأساسية».
انتقادات
أوضح بولسونارو «يتواجد في البرازيل 10 ملايين شخص من أصول عربية، 5 ملايين منهم يقيمون في ساوباولو.. لدينا أشخاص من أصول عربية أكثر من أي دولة في المنطقة»، وأضاف «تسير البرازيل اقتصاديا في المسار الصحيح»، مبينا أن الفروع التنفيذية والتشريعية للحكومة أصبحت الآن مستقلة حقا عن بعضها البعض، ويعمل كل منها لتحقيق الهدف الوحيد للتنمية، وأشار إلى أن البرازيل تعرضت لانتقادات من بعض الدول بسبب الديون، ولا سيما في الأسابيع الماضية بعد حرائق الأمازون، وقال «هناك تحديات في الاستثمار بالبرازيل، ولكن القوانين الجديدة تهدف إلى تسهيل الأمور للمستثمرين»، متابعا «سنكون من بين أكبر 6 دول منتجة للنفط وقد نكون عضوا في أوبك، ولدينا احتياطات نفطية كبيرة تتجاوز احتياطات دول أعضاء المنظمة»، موضحا أن اقتصاد بلاده يسير في المسار الصحيح مع السعي نحو التطوير وعقد الشراكات الجديدة.
إصلاحات سعودية في مجال الطاقة
إصلاح الأسعار 2016
ترشيد الاستهلاك
تأكيد استدامة النمو الاقتصادي
دمج نظم الطاقة
إعادة هيكلة القطاع وجعله أكثر كفاءة
إزالة بعض المواد السائلة في مواد توليد الطاقة
استخدام العدادات الذكية