تسببت النتائج السلبية للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في زيادة الضغوطات النفسية على اللاعبين والمدرب قبل موقعة النهائي الآسيوي الذي يجمع الفريق بأوراوا في 9 نوفمبرالحالي، والتي نتج عنها خسارة مباراتين أمام السد والنصر، وتعادل في الرمق الأخير من المباراة أمام الفتح بالجولة التاسعة لحساب دوري المحترفين، وزيادة الأخطاء الدفاعية، واستقبال شباك الفريق 9 أهداف خلال 3 مباريات، والتي دقت ناقوس الخطر، خشية ضياع اللقب الآسيوي، في وقت استغل فيه المنافسون تعثر الهلال محليا، وتضييق الخناق عليه، وتهديد صدارة الهلاليين.

تعثر

أدى تفكير الهلاليين بمباراة الذهاب الآسيوي أمام أوراوا في تشتيت الفريق، وظهوره بصورة مهزوزة أمام الفتح صاحب المركز قبل الأخير، وأنقذ المهاجم جوميز فريقه من الهزيمة الثانية على التوالي، بعد تسجيله ضربة جزاء بوقت قاتل من المباراة، وكشفت لقطة انفعال حارس الفريق عبدالله المعيوف بالمباراة، ومطالبته المدرب بالتدخل، وإجراء التغييرات، ضعف الاستعدادات، وخروج اللاعبين عن أجواء المباراة، وتسبب غياب التحضير الذهني، وإراحة بعض اللاعبين الأساسيين، ومواصلة الأخطاء الدفاعية، وتأرجح مستويات اللاعبين، وغياب التنظيم، وتفكير المدرب بالنهائي، في اهتزاز صورة الفريق، وبعثرة أوراقه قبل الأمتار الأخيرة من أداء مهمة النهائي الآسيوي، والتي أدخلت الفريق في دوامة كبيرة، والتي صدمت الهلاليين، ووضعت أيديهم على قلوبهم، خشية ضياع اللقب الآسيوي، وافتقاره للهوية الفنية، دون وجود تدخلات عاجلة من إدارة الفريق لتدارك الأخطاء ومعالجتها، ومحاسبة المدرب.

اقتراب

يعيش الهلاليون فترة حرجة، وأزمة فنية مؤثرة، بعد تدهور أوضاع الفريق، واقتراب المنافسين من الصدارة محليا، واستغلال تعثر الفريق بمباراتي النصر والهلال، وقلص الأهلي الفارق النقطي مع الهلال إلى 3 نقاط، بينما يحاول النصر كسب 6 نقاط أمام أبها والفيصلي، والتي ستضعه بصدارة الترتيب، وتساويه بالنقاط مع الهلال، ويتفوق عليه بأفضلية الفوز، وهو ما سيزيد من الصعوبات الهلالية بالدوري، وزيادة الضغوطات النفسية للفريق، والتي يحتاج معها إلى إعادة حساباته، وترتيب أوراقه من جديد.

مسؤولية

في الوقت الذي حمل مدرب الفريق الروماني رازفان لوشيسكو لاعبيه مسؤولية الخروج بالتعادل، ووقوعهم في أخطاء كبيرة، وتأثير العامل الذهني على اللاعبين، انتقد عشاق الهلال المدرب، وحملته المسؤولية الكاملة لتأرجح مستويات الفريق، وارتباك اللاعبين، مشيرين إلى أن آخر 3 مباريات للفريق، كشفت ضعف الهوية الفنية، وتخبط المدرب، وعدم امتلاكه الحلول، متسائلين عن دور الإدارة، ومساءلتها للمدرب، مبينين أن الفريق يحتاج إلى تدخل عاجل، وقرار شجاع لإعادة الفريق إلى توهجه وهيبته المفقودة، وتهيئة اللاعبين من جديد، وعزلهم عن الضغوطات الخارجية، مؤكدين أنهم لن يرضوا بخسارة اللقب الآسيوي للمرة الثالثة على التوالي.

أبرز أسباب ضياع هوية الفريق

تواصل الأخطاء الدفاعية

تدوير اللاعبين

غياب الخطط الفنية

ضعف مستويات اللاعبين

التفكير بالنهائي الآسيوي

عدم وجود الحلول لدى المدرب

زيادة الضغوطات النفسية

غياب التحضير الذهني