كشفت الخارجية الأميركية، أن قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني زوّدت الحوثيين في اليمن بأسلحة وصفتها بـ«الفتاكة»، والتي تم استخدامها في ضرب السعودية.

وقالت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن الإرهاب، إن إيران استخدمت قوات فيلق القدس لدعم حلفائها في الخارج، وتوفير غطاء لعمليات استخباراتية، تساعد في خلق عدم استقرار في الشرق الأوسط.

وتابعت قائلة «استغلّت قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، حالة الفراغ الأمني في اليمن، لتقديم دعم هائل إلى الحوثيين، وهو ما وسّع نفوذ الحرس الثوري الإيراني في اليمن».

وأوضح «وفّر الحرس الثوري الإيراني أسلحة فتاكة، استخدمها الحوثيون في استهداف مواقع مدنية في السعودية والإمارات». وأشار التقرير إلى أن حزب الله قدّم -أيضا- دعما كبيرا للحوثيين، خاصة في مجال تطوير الطائرات المسيّرة أو الصواريخ الباليستية.