مجالات جودة الحياة
تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي متناغما مع استشعار الجامعة لدورها الإستراتيجي بالمملكة بشكل عام وبالمنطقة بشكل خاص، وتجسيدا لتطلعات المملكة المنبثقة عن رؤيتها 2030، التي أولت المجالات الاقتصادية ومجالات جودة الحياة أهمية بالغة، مشيرا إلى أن الجامعة تبنت عددا من المناشط الأكاديمية تجسيدا لهذا الدور، من أهمها هذا النوع من اللقاءات العلمية، علاوة على دعم البحوث في هذا المجال وتضمين مفاهيم الاستدامة بمقررات البرامج الأكاديمية، ومؤخرا إطلاق مشروع الجامعة المستدامة الذي يشرف عليه معالي مدير الجامعة وبرعاية كريمة من أمير القصيم الأمير فيصل بن مشعل.
12 اجتماعا
أضاف الحربي «أن اللجنة التنظيمية قد عقدت أكثر من 12 اجتماعا مطولا للتحضير للمؤتمر، بينما تجاوزت اجتماعات اللجان التنفيذية الأخرى أكثر من 30 اجتماع عمل 19 منها للجنة العلمية، كما بلغت ساعات عمل الفريق التحضيرية أكثر من 150 ساعة عمل، وضم فريق العمل أكثر من 36 عضوا، وأسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 15 دولة بـ168 مشاركا، وتم تحكيم أكثر من 120 بحثا علميا». ومن ثم ألقى كلمة الرعاة المدير التنفيذي لأسمنت المدينة ماجد عبدالرحمن العسيلان، والتي أكد فيها على وجود ملايين الأطنان من المخلفات البلدية التي تقدر بمليارات الريالات، والتي تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية من أطعمة ونِعم حبا الله بها هذا البلد المبارك، ومواد أخرى كان بالإمكان إعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة لتحقق قيمة مضافة للوطن، ولكن للأسف ينتهي بها المطاف في المرادم، مما يعد نوعا من أنواع الهدر وينافي قيمنا وتعاليمنا الإسلامية، إضافة إلى الآثار البيئية السلبية الناتجة عن ردم المخلفات في باطن الأرض، والتي يحتاج بعضها إلى أكثر من 100 سنة ليتحلل في الطبيعة.