تحول عدد من باعة الأحجار الكريمة، لمعالجين يداوون مرضاهم بالأحجار، حيث رصدت «الوطن» زوار المعارض الثقافية وهم يقفون طويلا أمام باعة الأحجار لسماع أسرار وحكايا ارتبطت شعبيا بها، إذ يحرص عدد من البائعين على ربط كل نوع بمسميات وحكايات من التراث للترويج لها.

وسرعان ما يتحول أسلوب باع الأحجار، إن لم يجد القصص والأساطير حول الأحجار، لمعالج يستمع لهموم الزوار ومشاكلهم الصحية، محولا معرضه لعيادة لوصف الحجار المناسبة التي تساعدهم على التخلص من مشاكلهم الصحية.

مقتنيات للزينة

أكد عدد من الباحثين والمهتمين بعلم الأحجار: «أن الأحجار الكريمة من مقتنيات الزينة، وتصنف على حسب خصائصها التي تتمثل في النقاء والندرة، ولون الحجر ولمعانه والشفافية، والصلابة والوزن وخلوه من الشوائب وبلد الصنع (الإنتاج) والثبات، وعملية الصقل والقطع ومدى تداخل المعادن فيه بقيمته وشهرته».

علاج الأحجار

أصر عدد من باعة الأحجار الكريمة على أن من الأحجار ما يستخدم لمساعدة الإنسان صحيا، وذلك بسبب خصائص الأحجار الكريمة التي تلتقي مع خصائص البشر، وأن مبالغة البعض في وصف الحجر وقيمتها الصحية لا ينفي علاقتها بصحة الإنسان.

فيما قال الأخصائي النفسي عبدالملك صالح: «إنه لا يمكن إنكار العلاج بالأحجار الكريمة دون التوسع لتصل لدرجة الدجل والشعوذة ولا يزال الأمر يحتاج لمزيد من التأصيل العلمي».

وأضاف أن هناك دراسة حديثة أجريت في قسم «الجيولوجيا» بكلية العلوم في جامعة بنها المصرية أكدت أن لبعض الأحجار الكريمة مثل الماس والكهرمان والياقوت والزمرد خصائص علاجية.

شهادات لحمايتها

أضاف علي حسن أحد المهتمين بالأحجار الكريمة: أن منتجي الأحجار يلجؤون لاستخراج شاهدات تثبت أن الأحجار طبيعية وبعيدة عن التصنيع والتقليد، يذكر فيها نوع الحجر ومكوناته ووزنه ومكان استخراجه، لحماية المنتج الأصلي من الغش والتقليد.

خصائص الأحجار الكريمة

-النقاء

-الندرة

-لون الحجر ولمعانه

-الصلابة

-خلوه من الشوائب

أنواعها

-حجر العقيق

-الفيروز

-الزمرد

-الزبرجد

-الزفير

-اليماني

-السليماني

-الياقوت