طالبت بعثة اليمن في الأمم المتحدة بإدانة اعتراف إيران بممثل الحوثي سفيرا لديها، عادة توصف تلك الخطوة "بالمخالفة الصريحة الواضحة لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني لا سيما القرار 2216".

إدانة واستنكار

وكانت وزارة الخارجية اليمنية أعربت، الثلاثاء الماضي، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام النظام في إيران بالاعتراف بممثل ميليشيا الحوثي الانقلابية وتسليمه المقار الدبلوماسية والمباني التابعة للجمهورية اليمنية في طهران.

وحملت النظام في إيران مسؤولية تبعات هذا "الانتهاك الصارخ الذي يؤكد تورط إيران في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية واعترافها بها" ومسؤولية الإخلال بحماية مقارها وممتلكاتها الدبلوماسية المنقولة وغير المنقولة، مؤكدةً أنها ستتخذ "كافة الإجراءات القانونية المناسبة للتعامل مع هذا السلوك الإيراني المشين".

الكف عن التدخلات

على صعيد مماثل، طالبت اليمن إيران بالكف عن تدخلاتها في اليمن من خلال استمرار دعم ميليشيا الحوثي وتهديدها لدول الجوار، معربة عن قلقها من قيام طهران بتشغيل أجهزة طرد مركزية عالية الكفاءة لتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة طرد مركزي جديدة.

وأعربت اليمن في كلمة مندوبها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير هيثم شجاع الدين في اجتماعات دورة نوفمبر لمجلس محافظي الوكالة بفيينا، عن قلقها البالغ إزاء قيام إيران بتشغيل أجهزة طرد مركزية عالية الكفاءة لتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة طرد مركزي جديدة، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المثرى عالي التخصيب.

اجتماع المانحين

من جانب آخر، قدم وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور نجيب العوج في الاجتماع الدوري للمانحين الدوليين وشركاء التنمية في اليمن الذي تنظمه مجموعة البنك الدولي في عمان أولويات الحكومة اليمنية في إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في المجالات التي تعنى ببناء رأس المال البشري، خصوصا في قطاعات: التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وأيضا مجالات تعزيز الإنتاجية والسير نحو الاكتفاء الذاتي كالزراعة والثروة السمكية.

مخالفات إيران في مجال الطاقة النووية

- انتهاك إيران لمقتضيات خطة العمل المشتركة

- تشغيل أجهزة طرد مركزية عالية الكفاءة

- زيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب

- عرقلة جهود التحقق والرصد الخاصة بالوكالة