أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، أمس أن القطاع المصرفي في المملكة يتسم ولله الحمد بقدرٍ كبيرٍ من الملاءة المالية والكفاءة التشغيلية والسيولة العالية، ويخضع لرقابة لصيقة وإشراف فاعل من قبل مؤسسة النقد.
وجاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الأول المشترك بين مسؤولي البنوك في المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تنظمه «ساما» بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وذلك في مدينة الرياض.
خلوة العزم
دُشّن المؤتمر بحضور محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، ومحافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مبارك المنصوري، ومشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين من البلدين.
ورحب الخليفي، في كلمته أمام المؤتمر، بمحافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في افتتاح المؤتمر السنوي الأول للبنوك السعودية والإماراتية لتحديد التحديات والفرص في القطاع المصرفي، الذي يُعُّد إحدى مبادرات مظلة إستراتيجية «خلوة العزم» المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
الملاءة المالية
أكد محافظ مؤسسة النقد، أن القطاع المصرفي في المملكة يتسم ولله الحمد بقدرٍ كبيرٍ من الملاءة المالية والكفاءة التشغيلية والسيولة العالية، ويخضع لرقابة لصيقة وإشراف فاعل من قبل مؤسسة النقد، مشيرًا إلى أن من المهام الحيوية للقطاع المصرفي ما تقدمه المصارف من تسهيلات ائتمانية للقطاعين الخاص والعام التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الماضية.
وقال: «إن المملكة تُعدّ رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مستوى العالم، والأول على مستوى الخليج العربي والمنطقة العربية، حيث بلغت قيمة الحوالات الصادرة إلى دولة الإمارات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019م نحو 71 مليارَ ريال، في حين بلغت قيمة الحوالات الواردة خلال الفترة ذاتها 20 مليار ريال.
تمويل المنشآت
تناول الخليفي المجالات التي أصبحت ذات أهمية عالية، ومنها مجال قطاع تمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مبينًا أن مؤسسة النقد سنّت تشريعات للبنوك العاملة في المملكة بهدف تشجيع تمويل تلك الفئة، لافتًا إلى أن حجم التسهيلات المقدمة إلى قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال الربع الثاني لعام 2019م بلغ نحو 113 مليارَ ريال.
ارتباط عميق
قال محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة إن الارتباط العميق بين دولة الإمارات والمملكة من شأنه أن يُعزز من تطوير مبادرات إستراتيجية مشتركة تهدف إلى استمرار التعاون والتكامل في العديد من المجالات بين البلدين. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يستهدف ترسيخ التعاون بين البنوك الإماراتية والسعودية.
القطاع المصرفي في المملكة
يتسم بقدرٍ كبيرٍ من الملاءة المالية
يتمتع بالكفاءة التشغيلية والسيولة العالية
يخضع لرقابة لصيقة وإشراف فاعل من قبل مؤسسة النقد
مؤشرات السلامة المالية فيه ممتازة مقارنةً بمتطلبات «بازل»
وجاء ذلك خلال أعمال المؤتمر الأول المشترك بين مسؤولي البنوك في المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي تنظمه «ساما» بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وذلك في مدينة الرياض.
خلوة العزم
دُشّن المؤتمر بحضور محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، ومحافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مبارك المنصوري، ومشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين من البلدين.
ورحب الخليفي، في كلمته أمام المؤتمر، بمحافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في افتتاح المؤتمر السنوي الأول للبنوك السعودية والإماراتية لتحديد التحديات والفرص في القطاع المصرفي، الذي يُعُّد إحدى مبادرات مظلة إستراتيجية «خلوة العزم» المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
الملاءة المالية
أكد محافظ مؤسسة النقد، أن القطاع المصرفي في المملكة يتسم ولله الحمد بقدرٍ كبيرٍ من الملاءة المالية والكفاءة التشغيلية والسيولة العالية، ويخضع لرقابة لصيقة وإشراف فاعل من قبل مؤسسة النقد، مشيرًا إلى أن من المهام الحيوية للقطاع المصرفي ما تقدمه المصارف من تسهيلات ائتمانية للقطاعين الخاص والعام التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الماضية.
وقال: «إن المملكة تُعدّ رابع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مستوى العالم، والأول على مستوى الخليج العربي والمنطقة العربية، حيث بلغت قيمة الحوالات الصادرة إلى دولة الإمارات خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019م نحو 71 مليارَ ريال، في حين بلغت قيمة الحوالات الواردة خلال الفترة ذاتها 20 مليار ريال.
تمويل المنشآت
تناول الخليفي المجالات التي أصبحت ذات أهمية عالية، ومنها مجال قطاع تمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مبينًا أن مؤسسة النقد سنّت تشريعات للبنوك العاملة في المملكة بهدف تشجيع تمويل تلك الفئة، لافتًا إلى أن حجم التسهيلات المقدمة إلى قطاع المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال الربع الثاني لعام 2019م بلغ نحو 113 مليارَ ريال.
ارتباط عميق
قال محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة إن الارتباط العميق بين دولة الإمارات والمملكة من شأنه أن يُعزز من تطوير مبادرات إستراتيجية مشتركة تهدف إلى استمرار التعاون والتكامل في العديد من المجالات بين البلدين. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يستهدف ترسيخ التعاون بين البنوك الإماراتية والسعودية.
القطاع المصرفي في المملكة
يتسم بقدرٍ كبيرٍ من الملاءة المالية
يتمتع بالكفاءة التشغيلية والسيولة العالية
يخضع لرقابة لصيقة وإشراف فاعل من قبل مؤسسة النقد
مؤشرات السلامة المالية فيه ممتازة مقارنةً بمتطلبات «بازل»
