كشفت 7 كرات عرضية ناجحة من أصل 43 في مباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أمام الوحدة، تواضع المستوى والأداء المقدم، ورعونة اللاعبين الذين تسابقوا في إهدار الفرص أمام المرمى خاصة في الشوط الأول، في وقت حرم الوحدة النصر من الانفراد بصدارة المحترفين، وإيقاف سلسلة الانتصارات، وتذوقه الخسارة الثانية له في الدوري.

غياب

تسببت 5 عوامل ممثلة في غياب مستوى اللاعبين الأجانب بالمباراة، وحب الذات في ظهور بعض اللاعبين على حساب الفريق، والأنانية المفرطة، وأخطاء المدرب في التغييرات، ووضع الخطة المناسبة، والأخطاء الدفاعية التي دفع ثمنها الفريق غاليا، وتسببت في حرمانه من الصدارة، بعد تحقيق الوحدة فوزا مستحقا، والذي أجاد مدربه كارينيو التعامل الجيد مع المباراة، في إيقاف خطورة النصر، والذي وقف معها فيتوريا موقف المتفرج.

مسؤولية

حمل عشاق العالمي مدرب الفريق البرتغالي فيتوريا، والجهاز الإداري، واللاعبين مسؤولية الخسارة الثانية، مشيرين إلى أن مدرب الفريق لم يتعامل جيدا مع المباراة، وأن اللاعبين ظهروا بمستوى منخفض أثر على عطاءات الفريق داخل الملعب، وعدم التوافق بين اللاعبين المغربيين بالفريق داخل الملعب، بعد الخلاف بينهما على تسديد ضربة الجزاء في مباراة أبها السابقة، إلى جانب السفر إلى مدينة جدة في وقت متأخر ليلة المباراة، والذي تسبب في إرهاق اللاعبين، وخروج أمرابط إلى فعاليات الرياض قبل المباراة، مضيفين إلى أن الفريق لم يكن جاهزا لأداء المباراة، بسبب الأخطاء التراكمية، وأن خسارة 3 نقاط لا تعني نهاية المطاف، بشرط التعامل مع كل مباراة بجدية، ودخولها بمبدأ الكسب ولا غيره.