تظاهر الطلاب، أمس، للأسبوع الأربعين على التوالي في شوارع العاصمة الجزائرية، حيث عبروا عن معارضتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر، بينما سار أكثر من ألف طالب ومعهم مواطنون من ساحة الشهداء بحي القصبة العتيق نحو ساحة البريد المركزي، التي تلتقي فيها كل التظاهرات منذ بداية الحراك الشعبي.

وهتف الطلاب شعارات «جزائر حرة وديمقراطية» و»نقسم ألا تكون هناك انتخابات» و»دولة مدنية وليس عسكرية» ثم قاموا بترديد أسماء المترشحين الخمسة للانتخابات واتبعوا كل اسم بعبارة «ارحل».

وتسعى السلطة في الجزائر إلى انتخاب رئيس جديد لخلافة عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 أبريل بعد عشرين سنة في الحكم تحت ضغط الشارع والجيش، ولكن الحراك الشعبي يرفض أن يتم تنظيم الانتخابات من طرف النظام الموروث من عهد بوتفليقة ولا حتى من النظام الحاكم منذ استقلال البلاد في 1962، ويطالب بمؤسسات انتقالية.