وهذه المرة الأولى التي يتخذ فيها النظام في طهران قرارات ضد مؤسسات إعلامية خارجية ومنسوبيها، وقالت في بيان لها إن القناة من خارج الدولة تسببت في مزيد من تدهور الأوضاع الداخلية في إيران، وأن وزارة الاستخبارات الإيرانية من خلال من تصفهم ب"الجنود المجهولين لإمام الزمان"، أي مخبريها تم رصد تحركات المحطة التلفزيونية وأنها قررت معاقبة الموظفين "الأساسيين والمؤثرين في هذه القناة المعادية"، وأنها أيضا تعتزم اتخاذ إجراءات دولية ضدها سوف يعلن عنها في المستقبل.
المحطة: قرارات الحكومة وراء غضب الملايين
من جانبها نفت المحطة الاتهامات، وقالت إن الحكومة الإيرانية بدل أن تتحمل مسؤولية قراراتها تبحث عن أكباش فداء، وأن الاحتجاجات الضخمة التي عمت نحو 100 مدينة في أنحاء إيران تسببت فيها قرارات الحكومة بمضاعفة أسعار الوقود التي أشعلت شرارة الاحتجاجات.
وقالت قناة إيران إنترناشونال إن دورنا كان نقل الأحداث على الواقع. وأنها ترحب بمنح المسؤولين الإيرانيين الوقت الذي يريدونه لشرح الوضع وتبرير قراراتهم، وأنها حريصة على نقل تصريحات وخطب القيادة الإيرانية على الهواء ومستعدة لمنحهم الوقت متى ما شاؤوا مخاطبة الشعب الايراني.