أثارت البداية غير الجيدة للأخضر السعودي في خليجي 24 وخسارته أمام منتخب الكويت حفيظة الوسط الرياضي، والنقاد والمحللين، وحمل غالبية المتابعين المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المسؤولية الكاملة، وهو الأمر الذي اعترف به المدرب.
بداية خاطئة
كلفت البداية الخاطئة والتشكيلة التي بدأ بها رينارد اللقاء، الأخضر الكثير، وحرمته النقاط كاملة، فإشراكه للاعبين صغار في مباراة قوية وأمام منافس قوي وصعب أدى إلى وقوعهم في أخطاء متكررة، كما أنه أشرك لاعبين في غير مراكزهم الأصلية، مما أدى إلى عدم قدرتهم على تقديم المستوى الفني المأمول والمعروف عنهم، لاسيما المدافع الشاب سعود عبدالحميد، الذي أشركه المدرب الفرنسي في الجهة اليسرى، وهو في الأصل يجيد اللعب في الظهير الأيمن، وكذلك تكثيفه غير المنطقي لمتوسط الدفاع، ولعبه بـ3 لاعبين يؤدون نفس الأدوار، مما تسبب في الازدواجية، وعدم التفاهم والانسجام بين الثلاثي حسان تمبكتي ومحمد خبراني وزياد الصحفي، وكذلك الاعتماد على مصيدة التسلل التي ضربت 3 مرات نتج عنها أهداف المنتخب الكويتي.
لاعبو الخبرة
لم يكتف رينارد بالتجربة في خط الدفاع بل أشرك لاعب الوسط تركي العمار في مركز غير مركزه وتحديدا في مركز المحور، مما أثر على اللاعب في الحصة الأولى، وحينما تحرر وتقدم للجهة اليسرى في الشوط الثاني كان أفضل حضورا وقدم أداء جيدا.
كما أن المدرب احتفظ بلاعبي الخبرة على مقاعد البدلاء، وعقب إشراك عسيري وكنو والعابد تغير حال الصقور إلى الأفضل.
فرص سهلة
لم يكن المدرب هو المسؤول الوحيد عن الخسارة، لكنه يتحمل الجزء الأكبر، فاللاعبون تعاملوا برعونة مع الفرص السهلة التي سنحت أمام المرمى الكويتي في الشوط الأول، وأهدروا 3 فرص سهلة قبل هدفي منتخب الكويت في الشوط الأول، كانت كفيلة بقلب الموازين.
اعتراف
اعترف رينارد بمسؤوليته عن الخسارة وقال «لم نؤد بالصورة المطلوبة في المباراة، وخلال الشوط الأول أهدرنا ثلاثة انفرادات كاملة بالمرمى، وفي الشوط الثاني أضعنا العديد من الفرص لذلك كان من الطبيعي أن نخسر».
وأضاف رينارد «أنا من يتحمل المسؤولية لكوني المدرب، وأعرف أن الخسارة قاسية ولكنني أشركت بعض اللاعبين الشباب في المباراة، وأؤكد للجميع أنه ما زالت أمامنا مباراتان في البطولة والفوز بهما يؤهل الأخضر للدور نصف النهائي».
وتابع: «أشركت 4 لاعبين تحت 20 سنة في المباراة ولدينا 4 لاعبين آخرين لم يشاركوا وليس بالضرورة أن نفوز باللقاء، المهم أن الجميع يعرف إمكانيات المنتخب السعودي جيدا وقدرته على تحقيق النتائج الإيجابية، وهو ما نسعى له في المباراتين المقبلتين».
وأشار مدرب المنتخب السعودي إلى أن الهدف الرئيسي له مع الأخضر هو التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة، وهو الهدف الذي يسعى لتحقيقه مع الصقور.
-3 لاعبين بدأ بهم الفرنسي في متوسط الدفاع
-الاعتماد على مصيدة التسلل تسبب في أهداف الكويت
-رينارد أخفى العمار بإشراكه في المحور
-المدرب حبس لاعبي الخبرة على مقاعد البدلاء
بداية خاطئة
كلفت البداية الخاطئة والتشكيلة التي بدأ بها رينارد اللقاء، الأخضر الكثير، وحرمته النقاط كاملة، فإشراكه للاعبين صغار في مباراة قوية وأمام منافس قوي وصعب أدى إلى وقوعهم في أخطاء متكررة، كما أنه أشرك لاعبين في غير مراكزهم الأصلية، مما أدى إلى عدم قدرتهم على تقديم المستوى الفني المأمول والمعروف عنهم، لاسيما المدافع الشاب سعود عبدالحميد، الذي أشركه المدرب الفرنسي في الجهة اليسرى، وهو في الأصل يجيد اللعب في الظهير الأيمن، وكذلك تكثيفه غير المنطقي لمتوسط الدفاع، ولعبه بـ3 لاعبين يؤدون نفس الأدوار، مما تسبب في الازدواجية، وعدم التفاهم والانسجام بين الثلاثي حسان تمبكتي ومحمد خبراني وزياد الصحفي، وكذلك الاعتماد على مصيدة التسلل التي ضربت 3 مرات نتج عنها أهداف المنتخب الكويتي.
لاعبو الخبرة
لم يكتف رينارد بالتجربة في خط الدفاع بل أشرك لاعب الوسط تركي العمار في مركز غير مركزه وتحديدا في مركز المحور، مما أثر على اللاعب في الحصة الأولى، وحينما تحرر وتقدم للجهة اليسرى في الشوط الثاني كان أفضل حضورا وقدم أداء جيدا.
كما أن المدرب احتفظ بلاعبي الخبرة على مقاعد البدلاء، وعقب إشراك عسيري وكنو والعابد تغير حال الصقور إلى الأفضل.
فرص سهلة
لم يكن المدرب هو المسؤول الوحيد عن الخسارة، لكنه يتحمل الجزء الأكبر، فاللاعبون تعاملوا برعونة مع الفرص السهلة التي سنحت أمام المرمى الكويتي في الشوط الأول، وأهدروا 3 فرص سهلة قبل هدفي منتخب الكويت في الشوط الأول، كانت كفيلة بقلب الموازين.
اعتراف
اعترف رينارد بمسؤوليته عن الخسارة وقال «لم نؤد بالصورة المطلوبة في المباراة، وخلال الشوط الأول أهدرنا ثلاثة انفرادات كاملة بالمرمى، وفي الشوط الثاني أضعنا العديد من الفرص لذلك كان من الطبيعي أن نخسر».
وأضاف رينارد «أنا من يتحمل المسؤولية لكوني المدرب، وأعرف أن الخسارة قاسية ولكنني أشركت بعض اللاعبين الشباب في المباراة، وأؤكد للجميع أنه ما زالت أمامنا مباراتان في البطولة والفوز بهما يؤهل الأخضر للدور نصف النهائي».
وتابع: «أشركت 4 لاعبين تحت 20 سنة في المباراة ولدينا 4 لاعبين آخرين لم يشاركوا وليس بالضرورة أن نفوز باللقاء، المهم أن الجميع يعرف إمكانيات المنتخب السعودي جيدا وقدرته على تحقيق النتائج الإيجابية، وهو ما نسعى له في المباراتين المقبلتين».
وأشار مدرب المنتخب السعودي إلى أن الهدف الرئيسي له مع الأخضر هو التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة، وهو الهدف الذي يسعى لتحقيقه مع الصقور.
-3 لاعبين بدأ بهم الفرنسي في متوسط الدفاع
-الاعتماد على مصيدة التسلل تسبب في أهداف الكويت
-رينارد أخفى العمار بإشراكه في المحور
-المدرب حبس لاعبي الخبرة على مقاعد البدلاء
