أوصت المحامية الجوهرة آل عيسى في جلسات «ملتقى حمايتي» الذي تنظمه وكالة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات خلال الفترة من 3-28 إلى 13-4-1441، بتكثيف برامج التوعية بصور العنف وأشكاله، لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الطالبات في التفريق بين النصح والعنف، وتعريفهن بنشاط الجهات ذات الاختصاص في متابعة مجريات قضايا العنف ومعالجتها.

وعرضت مستشارة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة هيفاء فدا، مادتين وردتا في المرسوم الملكي حول نظام الحماية من الإيذاء، هما المادة 7، والمادة 15، ثم أبرزت في كلمتها قوانين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الرامية إلى تقديم الحماية للمرأة أيًا كان عمرها، والطفل دون سن 18، وبعض الفئات المستضعفة التي تتعرض للإيذاء والعنف الأسري. وأوضحت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتدريب الطلابي الدكتورة نهلاء حريري، أن مقاومة رحيل النساء المعرضات للعنف النفسي إلى التبعية الاقتصادية وعدم مقدرتها على الاستقلال، نظرا لهيمنة الشريك على كافة الشؤون المالية. وتناولت عضو هيئة التدريس بقسم التربية الإسلامية الدكتورة صفية بخيت، أشكال العنف الممارس ضد النساء مستعرضة عدة إحصاءات، ومشددة على أن الشريعة الإسلامية أعطت للمرأة كامل حقوقها.