حجبت فرق دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب عن مواصلة غيابه عن المنافسة على تحقيق البطولات، وإبطال وعود رئيس النادي خالد البلطان بداية الموسم الرياضي بعودة وتجهيز فريقه لحصد البطولات، بعد أن واصلت فرق الأولى تخصصها في إخراج الشباب من مسابقة الكأس للمرة الثانية على يد الشعلة الذي كرر خروج الشباب من الكأس بعد مرور 1080 يوما، الذي استطاع أن يجحفل الشبابيين بهدف الفوز بالدقيقة الأخيرة، في المباراة التي انتهت بتفوق شعلة الخرج بهدفين لهدف في دور 32، والتي سببت صدمة كبيرة للشبابيين، انتهت بإقالة المدرب الأرجنتيني الميرون، في قرار امتصاص غضب الجماهير.

تخصص

أصبحت فرق دوري الأولى هاجسا يؤرق الشبابيين، وعقدة تلازم الفريق بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وفجر وج المفاجأة الأولى للشبابيين في 19 يناير عام 2017 عندما استطاع هزيمة الشباب صفر/‏ 1 في دور 32، ليعود الشعلة مرة ثانية بعد 3 سنوات ويعزز خروج الشباب من نفس الدور. لم تكن فرق الأولى هي الوحيدة من أذاقت الشبابيين طعم الخروج من البطولة، فقد تناوب قطبا القصيم على هزيمة الشبابيين في البطولة، حيث تغلب سكري القصيم على الليوث مرتين، في الأول من مايو 2015 غادر الشباب أمام التعاون في الدور ربع النهائي بخسارته 1/‏ 2، وفي 23 يناير 2019 أكد التعاون تفوقه بمواصلته هزيمة الشباب، بعد تغلبه عليه بثلاثية نظيفة، وفي 17 مارس 2017 أقصى الرائد، الشباب على الخروج من دور 16 بالفوز عليه 3/‏ 2، ليعود في الموسم الذي يليه «2018» ويخرج على يد الاتحاد من الدور ربع النهائي، بعد خسارته بـ3 أهداف، ليواصل الشبابيون غيابهم عن بطولات الكأس للموسم السادس على التوالي، حيث إن آخر فوز له بالبطولة يعود إلى عام 2014 على حساب الأهلي، وقبلها في عامي 2008، و2009 بطلا على حساب الاتحاد.

سلبية

لم تف إدارة النادي بوعودها للشبابيين بإعادة الشباب لمنصة البطولات هذا الموسم، بعد أن واصل الفريق الظهور بصورة سلبية في الدوري، والخروج من بطولة الكأس، وخيبت النتائج الضعيفة آمال الشبابيين في المنافسة على الدوري، بعد أن لعب 10 مباريات، حقق الفوز في 4 مباريات، وخسر 3 مباريات، وتعادل مثلها، ليتوقف رصيده عند النقطة 15 في المركز 7، بعد أن خسر آخر مباراتين له في الدوري على يد التعاون والفيحاء.

مفاوضات

علمت «الوطن» أن الإدارة الشبابية برئاسة خالد البلطان دخلت في مفاوضات مع المدرب السابق للاتحاد والهلال، رامون دياز، ومدرب التعاون السابق، بيدرو مانويل ، وتفاضل الإدارة بين المدربين لاختيار الأنسب بينهما لقيادة دفة الفريق، في أول التغييرات، وإعادته للمنافسة بالدوري، والبطولة العربية.

الشباب يودع الكأس مرتين على حساب فرق الأولى

قطبا القصيم تناوبا على هزيمة الشباب في الكأس 3 مرات

الإدارة تفاضل بين المدربين دياز وبيدرو

2014 آخر بطولة توج بها الليث