قالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، إن «الجيش الأميركي يعتقد أن الطائرة الأميركية المسيرة غير المسلحة التي فُقدت قرب العاصمة الليبية طرابلس الشهر الماضي أسقطتها في حقيقة الأمر الدفاعات الجوية الروسية، وتطالب بعودة حطامها».

وتؤكد مثل هذه الواقعة دور موسكو القوي على نحو متزايد في ليبيا الغنية بموارد الطاقة، حيث تشير أنباء إلى أن مرتزقة روسًا يتدخلون لمساعدة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في الحرب الأهلية.

ويسعى حفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس التي تسيطر عليها الآن حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.

وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، إنه يعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية في ذلك الوقت «لم يكن يعلم أنها طائرة أمريكية مسيرة عندما أطلق النار عليها».

وأضاف تاونسند دون أن يخوض في تفاصيل: «لكنه يعلم الآن بالتأكيد ويرفض إعادتها. هو يقول إنه لا يعلم مكانها لكنني لا أصدق هذا».

وقال مسؤول في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا إن مرتزقة روسًا هم المسؤولون فيما يبدو.

وتنفي السلطات الروسية استخدام متعاقدين عسكريين في أي ساحة قتال خارجية، وتقول إن أي مدنيين روسًا ربما يقاتلون في الخارج هم متطوعون. وينفي الجيش الوطني الليبي تلقي أي دعم أجنبي.