(1)

أيام قلائل ويدخل العام الذي سيضع به شباب العالم بصمة تمسح الماضي، وتبلور الحاضر، وتستشرف المستقبل.

(2)

التجربة السعودية -من خلال الأمير الشاب محمد بن سلمان والرؤية الطموحة 2030- أثبتت للعالم أن الشباب «الكفء» حين يمسك زمام القيادة فإنه قادر على التغيير إلى الأفضل.. إلى الحياة، والحب، والسلام.

(3)

في العراق نزع الشباب النبتة الخبيثة «الطائفية» من جذورها وسحقوها بالدم والتضحية، وقطعوا الأيدي الخفية، وأجبروا رئيس الوزراء على الرحيل، وهرع الشيعي بالسني إلى المشفى وقلبه قدماه.

وفي كل بلد، سيلحظ «المتأمل» أن الشباب يفرضون هيمنتهم على التغيير وصناعة القرار.

(4)

يتميز الشباب في صناعة القرار بالقوة والجرأة والسرعة والمرونة والمبادرة، وهذا لا يعني النقيض عند «الشيوخ»، ولكن الشيوخ يغلب عليهم حب التأني، والحذر الزائد، والتدرج ببطء!

(5)

يتبقى علينا أن يقود الدول العظمى ثلة من الشباب، فأولئك «الكبار» وإن استعرضوا «كتوفهم» فليس لديهم ما لدى الشباب من المبادرة، والمواكبة.

فلن تجد بريطانيا أجمل من «إيما واتسون» لقيادتها، فمن برع في سلسلة «هاري بوتر» لن يجد صعوبة في السياسة، ولن تجد أميركا أفضل من «جون ليجند»، فمن يجيد «البيانو» سيقود أقوى بلد، ولن تجد فرنسا أكرم من «بوغبا»، فوسط مانشستر يونايتد أصعب من أي شيء، ولن تجد روسيا ألطف من «داريا كليشينا» التي لا شك «ستقفز» بالعالم، وبنا نحو «الكمال».

(6)

أيها السادة..

2020 يدعوكم للحياة!