أقامت جامعة القصيم، مُمثلة في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، «اللقاء السنوي الأول لرؤساء الأقسام العلمية»، أمس، بمسرح العيادات الطبية، برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن حمد الداود، وبحضور ومشاركة وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد التركي، إذ هدف اللقاء إلى مناقشة الإشكالات والتحديات التي يواجهها عضو هيئة التدريس، وطرح الحلول المناسبة لها.

عمل أكاديمي

أكد مدير الجامعة في بداية اللقاء، أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع صناع العمل الأكاديمي بالجامعة، للتشاور في كل ما يتعلق بالأقسام العلمية التي يُبنى عليها الكثير، بل جلّ العمل الأكاديمي بالجامعة، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة يتخذ قراراته بناء على ما يخرج من الأقسام العلمية، من تعيين أعضاء هيئة التدريس والترقيات، وأعداد القبول، وغيره، مبينا أنه لا يخفى على الجميع أهمية عمل رئيس القسم وصعوبة عمله، إذ إنه إذا نجحت الأقسام العلمية فإنها تؤدي إلى نجاح الجامعة بأكملها.

مناشط علمية

أوضح الداود أنه سيتم في بداية كل فصل دراسي اجتماع لنستمع ونراجع ما اتفقنا عليه في الاجتماع السابق، ونبحث ما يمكن أن نحققه في المستقبل بكل شفافية، منوها إلى أن الجامعة تعدّ من أكبر الجامعات السعودية من خلال عدد الكليات «38 كلية»، يدرس فيها قرابة 70 ألف طالب وطالبة، وتغطي محافظات المنطقة، ولها السبق في كثير من الأمور، وكان لها السبق في العام الماضي في المناشط العلمية، خلال عقد كثير من المؤتمرات والندوات واللقاءات وورش العمل وغيرها، كما تعدّ ثاني جامعة في عدد البرامج المعتمدة، إضافة إلى حصولها على الاعتماد المؤسسي كثالث جامعة بالمملكة، فضلا عن حصول بعض الكليات على برامج متقدمة ومتطورة، وخلال البحوث العلمية قفزت الجامعة قفزات كبيرة في هذا المجال.

تخفيف العبء

أوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد العضيب، إنه من بين أفكار ومقترحات رؤساء الأقسام التي تمت مناقشتها، تخفيف العبء التدريسي للعاملين باللجان والأعمال الإدارية، وكذلك إمكان قطع الإجازة لرؤساء الأقسام، ودعم البحوث العلمية والمعامل، إضافة إلى صلاحية رئيس القسم في تقويم أعضاء هيئة التدريس أو إلزامه بالمهام الأكاديمية، والنظر في موضوع أعضاء هيئة التدريس المتعاقدين ذوي الكفاءات المميزة ممن تجاوزوا السنوات الـ10، ومن تجاوزوا الـ60 عاما.