توفر (WhatsApp) واجهة برمجية للشركات عبر تطبيقها، للرسائل الجماعية بكميات كبيرة وبسهولة بالغة، لكنها تعتقد أن إساءة استخدامها يستوجب المعاقبة، لذا اتخذت إجراءات جديدة من شأنها الحد من إساءة استخدام الميزة، حيث إن إرسال رسائل جماعية مؤتمتة بكميات كبيرة ينتهك بنود الاستخدام.

بالرغم من أن (WhatsApp) لا يمكنها معرفة محتوى الرسائل بفضل التشفير، لكنها قادرة على التعرف على السلوك المزعج بواسطة تحليل بعض المعلومات كصورة الملف الشخصي أو تقارير الإبلاغ من المستخدمين وبالطبع الذكاء الاصطناعي.

وأكدت الشركة أنها أوقفت ملايين الحسابات بسبب انتهاك بنود الاستخدام هذه.

وفي حال لم تفلح الجهود التقنية لردع المخالفين فإن الشركة ستلجأ إلى القضاء لمحاسبة من يقومون بانتهاك بنود الاستخدام أو يساعدون على ذلك عبر الرسائل الجماعية والمؤتمتة.

وأضافت أنها قد تحصل على معلومات خارجية عن سلوك المستخدمين من خارج التطبيق.