تستعد المدينة المنورة لإطلاق أول متحف مرئي على مستوى المملكة كتجربة حديثة، من خلال سرد السيرة النبوية جوار المسجد النبوي، بداية بجادة قباء. وتضمن المشروع قصة المكان شعار ليس من رأى كمن سمع.

وأوضح لـ«الوطن»رئيس مجلس إدارة المشروع أحمد الجريشي، أن الموقع عبارة عن متحف مرئي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية، ويعرض خلال شاشة سينمائية أفلاما بتقنية 3d وتقنية صوت 8d ومدبلجة لـ8 لغات، تعد من اللغات الأكثر استخداما في العالم الإسلامي.

المتحف السينمائي

يطمح المشروع خلال المتحف المرئي «قصة المكان» إلى تقديم مادة ثرية بأسعار رمزية لزوار المسجد النبوي، في واقع سينمائي استند في معلوماته وبحوثه إلى متخصصين في السيرة النبوية، ومراجعة مختصين حتى ظهر بهذا الثراء من المعلومات والقوالب، والتي من المتوقع أن يجد الزائر للمسجد النبوي فرصته عند زيارته المدينة لقربه من الحرم، وإمكان الوصول إلى الموقع مشيا من المسجد النبوي.

هدف المشروع

ذكر الجريشي، أن اللغات المستخدمة فيه هي «العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الهندية، الباكستانية، الماليزية، الإندونيسية»، وأن المشروع يستهدف المعتمرين والحجاج وزوار المسجد النبوي وأهل المدينة، ويستهدف في العرض قصص السيرة النبوية العطرة بإطلالة شيّقة تعطي المتابع انطباعا عن سيرة النبي المصطفى في رحاب المدينة المنورة. كما تمكّن المتابع من عيش التاريخ النبوي والأحداث التي شهدتها المدينة المنورة.

وقال الجريشي، سنعلن بداية العام انطلاقنا، وذلك بـ6 أفلام تحكي أهم القصص في السيرة النبوية، وقد روعي في المشروع جميع احتياجات الأسرة والزائر للمسجد النبوي.

مضيفا، أن المشروع يحقق رؤية المملكة 2030 في الجانب السياحي والثقافي، إذ يستهدف إثراء التجربة الثقافية والدينية لزوار المدينة المنورة، خلال شعارنا «ليس من رأى كمن سمع»، ويستمتع بمشاهدة جميع القصص التي كان يسمعها في سيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ومعالم المدينة والتاريخ الإسلامي.

فكرة المشروع

بيّن الجريشي أن المشروع بدأ كفكرة، ثم بُني على استبيان وُزّع على زوار المدينة، وتمت رعاية المشروع من هيئة تطوير منطقة المدينة، ويسعى المشروع إلى التواصل حاليا مع جهات حكومية مختلفة، لتسهيل ودعم المشروع بما يضمن إثراء التجربة لكل الزائرين.