بارك مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي حبونا، الوطني عبدالله آل حيدر لجماهير ناديه تأهل فريقه إلى دور الـ 32 نحو مشوار الصعود لدوري الدرجة الثانية بتحقيق الفريق لقب دوري منطقة نجران ووادي الدواسر وذلك قبل ختام الدوري بثلاث جولات، إذ حقق الانتصار في جميع المباريات عدا الجولتين الأخيرتين والتي كانت مجرد تحصيل حاصل، وقال آل حيدر التهنئة موصولة لأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين الأبطال الذين ساعدوني في تحقيق هذا اللقب، والمضي قدما نحو تحقيق الهدف المنشود والذي يحتاج من الجميع التكاتف وبذل المزيد من الجهود.

ترابط وتعاون

كان آل حيدر قد قرر الاعتزال في سن مبكرة عام 1428، وعن مشواره التدريبي قال «بدأت مع فريق الحضن أحد أشهر وأعرق فرق الحواري بالمنطقة، وحققت معهم العديد من البطولات، قبل التعاقد معي لتدريب الفئات السنية بنادي نجران وبدعم من رئيس النادي مصلح آل مسلم، ومن ثم مساعد للفريق الأول، ومن ثم عدت للفئات السنية، وأما عن تكليفه بتدريب حبونا فقال آل حيدر «كان هذا باتفاق بين إدارتي نجران وحبونا نظرا للترابط والتعاون بين إدارتي الفريقين، والذي مازال حتى اللحظة ولا أعتبر هذه الخطوة بالمغامرة بقدر ماهو فكر وطموح ونظرة نحو المستقبل، وقد تابعت الفريق منذ أن كنت ألعب مع الأخدود، وكنت ولله الحمد على تمام الثقة من نجاحي معه فقد رسمنا جميعا التأهل منذ أول خطوة وحققنا الهدف، وللأمانة فشهادتي في إدارة حبونا مجروحة فهم يعملون بصمت وباحترافيه عالية.

مشوار صعب

بين المدرب الوطني أن مشوار الفريق لم يكن سهلا، وقال «مشوارنا لم يكن سهلا، لكن نحن من سهل مهمتنا بأنفسنا وحسمنا التأهل من خلال الخمس جولات الأولى عندما حققنا جميع نقاطها وبالنسبة لآخر خسارتين في آخر مواجهتين أمام فريقي الوادي والصحاري فكما يعلم الجميع هما مباراتان تحصيل حاصل، ولدي 24 لاعبا، ويجب إتاحة الفرصة للجميع لكي أقف على مستواهم استعدادا للمرحلة المقبلة التي تعد الأصعب وتحتاج لمجهود مضاعف، والخسارة تعلمنا الشيء الكثير لتصحيح الأخطاء مستقبلا لتحقيق الهدف نحو الصعود، وهذا أستمده من الثقة المطلقة التي أولتني إياها إدارة حبونا برئاسة علي عوض زاهر».