ذكر برنامج الأغذية العالمي، أن نيران المدفعية دمرت طاحونة بمنطقة تقع على خط القتال قرب مدينة الحديدة الساحلية باليمن، مما أجبر البرنامج على تعليق طحن الحبوب المخصص لتقديم المساعدات الغذائية للسكان الذين يتضورون جوعا.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن حركة الحوثي المنافسة هي من نفذ القصف.

وقال متحدث باسم البرنامج، إن «طحن برنامج الأغذية العالمي للحبوب في (شركة) مطاحن البحر الأحمر توقف مؤقتا» بعد تعرض المطاحن لنيران مدفعية، يوم الخميس».

وتقع مطاحن البحر الأحمر على خط القتال بين قوات الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية، وقوات الحوثيين المتحالفة مع إيران.

وأصبحت مستودعات الحبوب التابعة للبرنامج في شركة مطاحن البحر الأحمر، بؤرةً ساخنة في الصراع بالحديدة، إذ تحاول الأمم المتحدة فرض وقف إطلاق النار وسحب القوات، مثلما نصّ اتفاق جرى التوصل إليه العام الماضي في محادثات سلام في ستوكهولم.

وأثرت الحرب تأثيرا شديدا على إمدادات الغذاء في اليمن، وبات على إثر ذلك ملايين الأشخاص في اليمن عرضة للمجاعة، فيما تصفها وكالات الإغاثة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

في غضون ذلك، قصفت مدفعية الجيش الوطني اليمني تجمعات ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، غربي محافظة تعز جنوبي غرب اليمن.

وأوضح موقع «سبتمبر نت» الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني أن القصف استهدف تجمعات الميليشيا المتمردة في جبال رسيان غربي منطقة البرح.

وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الحوثية، علاوة على تدمير آليات قتالية تابعة لها.