تسعى شركات السفر دائما لتقديم الكثير من الخدمات المثالية للمسافرين، وتحاول أن تكتشف طرقا إيجابية كي تجعل المسافرين يساهمون بأموالهم وجعل تجربة سفرهم مريحة. ولكن العقد الأخير من السفر لم يكن دائمًا في حالة تقدم بسبب كثير من الكوارث الطبيعية وحتى حوادث الطائرات والوفيات المؤسفة للمسافرين.

2019

شهد ارتفاعًا في عيوب الطيران، حيث بدأ الناس يصبحون أكثر وعيًا وقلقًا. الذين يسافرون جوًا كل سنة 4 مليارات شخص، وهم الآن أصبحوا مسؤولين عن 3 % من انبعاثات الكربون العالمية.

2018

أنتوني بورداين، الطاهي الفيلسوف الرائع، لفظ أنفاسه عندما كان في فرنسا وافتقد الجميع غيابه منذ ذلك الحين. حاول الطهاة ديفيد تشانغ وغوردون رامزي أن يملآن فراغه في مجال الطعام والسفر، ولكن لا يُمكن أن يحل مكانه أي شخص.

2017

في سبتمبر 2017، وقع إعصار ماريا مسببًا دمارا في كل شيء. أضخم ضحية لهذا الإعصار كانت بورتوريكو، التي لم تتعاف بالكامل بعد، بعد أكثر من سنتين. في بداية تلك السنة، قام ترمب بمنع السفر إلى الولايات المتحدة.

2016

كان هنالك الكثير من السفر في 2016. ليس فقط لأسباب ترفيهية. وذلك لأن هذه السنة كانت السنة الأكثر نشاطًا في أزمة اللاجئين التي شهدها السوريون والعراقيون في أوروبا. في أواخر سبتمبر 2015 أمرت السلطات بإيقاف عدد المهاجرين.

وفي حين أن أزمة اللجوء سببت الدمار في جميع أرجاء أوروبا، فإن تصويت صيف 2016 لخروج بريطانيا العظمى من الاتحاد الأوروبي سبب فوضى وحيرة في السفر في أرجاء المملكة المتحدة.

2015

بحلول سنة 2015، شركات الطيران الثلاثة الكبرى «أميركان وديلتا ويونايتد» غيرّت كيف يقوم الركاب بجمع النقاط: بدلًا من نقطة واحدة لكل ميل، أصبح كسب النقاط عبارة عن مزيج من المسافة والدولارات.

في 13 نوفمبر 2015، أظلمت مدينة فرنسا. بعد قيام السياح بقتل 130 شخص وأعلنت الحكومة الفرنسية حالة طوارئ. كان لذلك تأثير كبير على كامل القارة، حيث بدأت الحكومات الأوروبية بتعزيز الجوانب الأمنية الدائمة و بدأت حتى بمناقشة أمر الحدود مرة أخرى.

2014

في مارس، اختفت رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 في بحر جنوب الصين. آخر مرة سُمِع فيها طاقم الطيارة من 38 دقيقة بعد الإقلاع. وليس لدى أي شخص أدنى فكرة عما حدث لها.

كما قام الرئيس باراك أوباما بإعلان كبير في ديسمبر 2014 حين رفع العقوبات عن كوبا. وبذلك انتهى منع السفر إلى كوبا.

2013

عندما قام شركة خدمت الاتصالات T-Mobile بإطلاق خطتها Simple Global كان ذلك أمرًا كبيرًا مُغيّرا بالنسبة للمسافرين بكثرة الذين يحبون أن يكونوا على اتصال دائم. سمحت الشركة للمسافرين بأن يستخدموا خدمات التجوال على هواتفهم بدون تكلفة إضافية في أكثر من 100 دولة.

2012

بالرغم من أنه تم ابتكار هذا المصطلح في 1996، أصبحت عبارة «السياحة السوداء» شيئًا موجودًا في 2012. بالطبع لقد بدأ المسافرون ينجذبون نحو الشر طالما، حيث أصبح الكثير في هذه السنة لديهم تخوف وقائمة لبعض الدول التي تحدث فيها أشياء سيئة.

2011

أول شهر من هذه السنة، شهد العالم بداية الربيع العربي، الذي تسبب في اضطرابات في السفر في الشرق الأوسط لأغلبية هذا العقد. بدأ الربيع العربي باحتجاجات في تونس قبل أن تنتشر لتصل إلى مصر وليبيا واليمن و سورية، إلى جانب دول أخرى.

في الوقت نفسه في يوم الجمعة، 10 مارس 2011، زلزال بقوة 9.0 هز الساحل الشرقي من اليابان. وتبعه تسونامي أنهى حياة الآلاف ودمر البلدان الصغيرة بالكامل.

2010

عندما اندلع البركان الآيسلندي إيافيالايوكل انتشر الرماد في النطاق الجوي الأوروبي لدرجة أنه تم إلغاء الرحلات حتى أقصى الشرق كأوكرانيا أثناء ذلك. عندما تحركت غيوم الرماد مما أدى لإلغاء الرحلات.

كما أن بعد الركود الاقتصادي، جيل من الشباب الذين قد تخرجوا للتو من الجامعة شهدوا فرصًا ضئيلة في التوقعات الوظيفية، متسببًا في ظهور نوع جديد من المهن. ومنذ ذلك اللحين أصبحت هنالك مجموعة كبيرة من الشباب الذين يتجولون في العالم ويكسبون رزقهم بأجهزة اللابتوب المحمولة الخاصة بهم، مما يزيد على تعريف «السفر البطيء».