أكد عضو مجلس الشورى ورئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي، أن المملكة تقوم بدور قيادي كبير في خدمة القضايا العربية، وظل هذا نهجها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة، بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا العالم العربي»، قدمها الدكتور مشعل السلمي، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله بافيل، وعدد من الوكلاء وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

واستعرض الدكتور السلمي خلال الندوة دور المملكة البارز في تأسيس جامعة الدول العربية، انطلاقا من إيمان قادتها بأهمية دعم وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات والمتغيرات التي تمر على المنطقة، مستشهدا بحكمة الملك المؤسس في كلمته والتي جاء فيها: «إن المملكة العربية السعودية تود أن ترى كلمة الدول العربية مجتمعة ومتفقة على مبادئ وأسس متينة من شأنها أن تهدي ما تصبو إليه الأمة العربية جمعاء دون النظر لجر مغنم لبعضها دون البعض، وأن يتم اتقاء المخاطر والحبائل التي تضر المصلحة العربية، وأن تكون الخطى معقولة ومضبوطة حتى لا تتعرض لما يعوق سيرها ويسد طريقها».

وأشار إلى مساهمة المملكة في استقلال الدول العربية، والدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، ومواقفها الجليّة والحاسمة أثناء الحروب والأزمات في مواجهة الاستعمار، وجهودها الملموسة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.