أفرج القضاء الجزائري مؤقتا، عن لخضر بورقعة 86 عاما، أحد شخصيات ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والمؤيد للحراك الاحتجاجي الحالي، وذلك بعد ستة أشهر من الاحتجاز. وأشار المحامي عبدالغني بادي، إلى أنّ «جلسة المحاكمة التي كانت مرتقبة أمس صباحا، تأجلت وقرر القاضي الإفراج عنه»، مؤكدا أن بورقعة الذي كان أجرى عملية جراحية لإصابته بفتق في البطن خلال فترة احتجازه في نوفمبر، سيمثل حرا في الجلسة المقررة في 12 مارس. ويتهم بورقعة الذي كان أحد قادة ثورة التحرير الجزائرية «1954-1962»، بـ«إحباط معنويات الجيش» و«إهانة هيئة نظامية».