دفع تصاعد الخلافات بين القيادات الحوثية وتبادل الاتهامات بالخيانة وعدم الولاء لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، إلى زيادة وتيرة حملات الاعتقال بين شيوخ القبائل في صنعاء وعمران وأمانة العاصمة، بتهم التقصير وعدم دعم المجهود الحربي بالرجال والمال.

كشفت مصادر قبلية في صنعاء قيام ما يسمى بالأمن الوقائي التابع للميليشيات الحوثية في اليمن بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة، استهدفت شيوخ قبائل ومواطنين في محافظات: صنعاء وعمران وأمانة العاصمة، بينهم أحد شيوخ قبيلة بني سريح بعمران و8 شيوخ قبائل في صنعاء المحافظة والأمانة وعمران. تأتي الحملة بحجة اتهام الحوثيين شيوخ القبائل بالتقصير في حشد المقاتلين وتقديم المال والغذاء للميليشيات الحوثية. ولم تستثن حملة الميليشيات الحوثية زعماء القبائل الذين دعموها في السابق، بسبب تصاعد حدة الخلافات وسط قيادات الحوثيين في صعدة وصنعاء، واتهام القيادات الحوثية في صنعاء وعمران بالخيانة، وعدم الولاء لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

اقتحام الصليب الأحمر

على صعيد آخر، أكد مسؤول حكومي يمني أن ميليشيات الحوثي اقتحمت مقر منظمة الصليب الأحمر الدولي في محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك بالتزامن مع تنفيذ ما يسمى بالأمن الوقائي التابع للانقلابيين حملة اعتقالات واسعة ضد شيوخ قبائل ومواطنين.

قال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي في تغريدة مقتضبة على حسابه في موقع «تويتر» إن الحوثيين اقتحموا منظمة الصليب الأحمر في الحديدة وطردوا موظفيها، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم ميليشيات الحوثي بهذا الفعل المدان.

نهب المساعدات

اتهمت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في وقت سابق، ميليشيات الحوثي، بنهب المساعدات ومنع تنفيذ نصف مشاريع المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني وطرد بعض موظفي تلك المنظمات وموظفي الأمم المتحدة دون أي أسباب.

أشارت إلى قيام جماعة الحوثي في عدد من المرات بنهب المساعدات الإنسانية واحتلال مقرات المنظمات الإنسانية مما تسبب في إعاقة إيصال مساعدات إنسانية ضرورية لمستحقيها.

لماذا تعتقل الميليشيات الشيوخ

اتهام الحوثيين شيوخ القبائل بعدم حشد المقاتلين

اتهام الشيوخ بعدم تقديم المال والغذاء للميليشيات

تصاعد حدة الخلافات وسط القيادات في صعدة وصنعاء

اتهام القيادات والشيوخ بالخيانة وعدم الولاء