أدى انسجام اللاعبين والتفاهم الكبير بين البرازيليين بيتروس وجوليانو، والمغربيين نور الدين أمرابط، والمهاجم عبدالرزاق حمدالله، إلى تقديم عزف منفرد داخل الملعب، وتطبيق الثنائيات التي ضبطت إيقاع الفريق، وتسببت في تأثيرهم الكبير على نتائج الفريق الإيجابية داخل الملعب. ففي الوقت الذي غاب جوليانو عن أجواء المباراة، وإضاعته تسجيل فرصة محققة، تكفل زميله بيتروس بضبط الوسط النصراوي من خلال 100 لمسة، وتمرير 87 تمريرة صحيحة بدقة بلغت 87.6%، ونجاحه في 10 مبارزات أرضية من أصل 14، ومبارزتين هوائيتين من أصل 5، فيما جاهد نور الدين أمرابط كثيرا في المباراة، وتنقل ناحية اليمين واليسار، وقام بدور المحفز للاعبين، والذي يعتبر شعلة نشاط الفريق، ورئته المحركة داخل الملعب، وبصم مهاجم الفريق حمدالله على نجاحه مع الفريق، بتسجيله هدف التعادل، وخلقه فرص تهديف محققة، والذي تخصص في التسجيل أمام التعاون منذ قدومه للنصر، ليواصل مسيرته التهديفية الناجحة، والتي توجته مؤخرا بلقب هداف العالم. وأشاد محبو الفريق بقدرات الرباعي المتميز، مطالبين باستمرار عطاءاتهم داخل الملعب، وخدمة الفريق، والتي أعادت إلى الأذهان ثنائيات ماجد والهريفي، إلى جانب يوسف خميس، ومحيسن الجمعان، والتي قادت الفريق إلى تحقيق الإنجازات، مسترجعين ذكريات الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود مع كل إنجاز محقق للفريق، والذي كانت له اليد الطولى لبناء النصر وتسطير سجلاته بالذهب.