أنهى الفريق الأول بنادي النصر نحس النهائيات الذي لازم الفريق في جدة منذ 23 عاما، بعد خسارته 6 نهائيات سابقة، وتوج بلقب السوبر الأول له على حساب التعاون، بعد خسارة لقبين سابقين في عامي 2014، و2015 على التوالي، في وقت ابتسمت ركلات الترجيح للعالمي للمرة الأولى في تاريخ الفريق، لينهي مسلسل حرمان النهائيات في جدة، ويحتفل أنصار الفريق بالبطولة المحققة الثانية على التوالي التي منحته أول ألقاب الموسم الرياضي.

كسر النحس

أعادت جدة توثيق ارتباطها مع بطولات النصر للمرة الأولى بعد غياب امتد 23 عاما، إذ أن آخر فوز للنصر في نهائي احتضنته جدة يعود إلى عام 1997، بعد تحقيق لقب كأس الأمير فيصل بن فهد على حساب الاتحاد، قبل أن يعود مجددا ويحقق السوبر، بعد خسارة 5 نهائيات في الألفية الجديدة، أمام الأهلي 3 مرات، والاتحاد، والهلال، ليكسر معها نحس النهائيات، إلى جانب كسر خسارة سوبرين سابقين، فيما ابتسمت ركلات الترجيح للفريق، وتحقيقه البطولة الثانية بعد خسارة 7 نهائيات سابقة منذ 2012.

تخصص

رغم تقدم التعاون في نتيجة المباراة، إلا أن النصر واصل تخصصه في قلب النتيجة للمرة التاسعة له، بعد تأخره في النتيجة، وتفوق النصر على نظيره التعاون في مجريات اللقاء، حيث بلغت إحصائيات المباراة، استحواذ العالمي بنسبة %61 مقابل 39 للتعاون، وتسديد لاعبي الفريق 8 تسديدات مقابل تسديدة واحدة، منها 7 تسديدات تصدى لها حارس التعاون، وبلغت دقة التمرير 80 % للنصر مقابل %65 للتعاون، ليكرر العالمي تفوقه على التعاون للمرة الثانية، بعد فوزه في دوري المحترفين.

تفريط

أدى ضياع الفرص المحققة للاعبي النصر أمام المرمى التعاوني، وتسرع اللاعبين، وانضباطية لاعبي التعاون في إجادتهم إقفال المناطق الخلفية، في تفريط النصر في حسم المواجهة مبكرا، وتأخيرها إلى ركلات الترجيح التي انتهت بنتيجة 5/4، بعد تصدي حارس الفريق لركلة التعاون الأخيرة، وأجاد لاعبو النصر بقيادة المهاجم حمدالله اختراق دفاعات المنافس، والضغط على لاعبي التعاون، وعودتهم للمباراة في الشوط الثاني، على الرغم من تأرجح مستويات اللاعبين الأجانب في بعض فترات المباراة، خاصة اللاعبين جوليانو، وأحمد موسى، وأثبت هداف الفريق عبدالرزاق حمدالله أنه الرقم الصعب في الفريق، بعد تسجيله هدف التعادل، وصناعة 3 فرص محققة، وتسديد 4 تسديدات، محققا نجومية المباراة مع زميله المدافع عبدالله مادو.

نسيان

رسم فوز النصر بكأس السوبر، الفرحة على محيا الجمهور، الذي حول مدرجات ملعب الجوهرة إلى تحفة فنية جمالية، قادت معها الفريق إلى تحقيق اللقب، مؤكدة ثقتها بمواصلة الفريق المنافسة على الألقاب وتحقيقها، مطالبة بنسيان الفرحة، وعدم المبالغة، وفتح ملف التعاقدات الشتوية لتدعيم صفوف الفريق، خاصة أن الفريق ينتظره استحقاقات مهمة في الدوري والكأس، و0المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل.

-نهائيات جدة تبتسم للنصر بعد غياب 23 عاما

-العالمي يحقق أول سوبر بعد خسارتين سابقتين

-ركلات الترجيح تنهي حرمان النهائيات

-بطولتان محققتان للفريق من أصل 9 نهائيات سابقة

-النصر يواصل تخصصه في قلب النتائج للمرة التاسعة9

-حمدالله يجدد علاقته بشباك التعاون

-مطالب بنسيان الأفراح وفتح التعاقدات