قُتل 5 مدنيين، أمس، في غارات جوية طالت بلدة في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الجهاديون، شمال غرب سورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ منتصف ديسمبر، كثّفت قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة الغارات على المنطقة الخاضعة في معظمها لسيطرة هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا»، وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أخرى أقل نفوذا. في وقت تحقق تقدما على الأرض رغم وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في أغسطس، ودعوات الأمم المتحدة لخفض التصعيد.

وذكر المرصد «قتل 5 مدنيين في ضربات شنّها طيران النظام السوري على بلدة أريحا»، مشيرا إلى وقوع «عدد كبير من الجرحى».

ويعدّ النظام السوري الذي يسيطر على أكثر من 70 % من الأراضي السورية، أن معركة إدلب ستحسم الوضع في سورية.

وتضم محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات مجاورة نحو 3 ملايين نسمة، نصفهم من النازحين من مناطق أخرى.