المقال من القول، والقول يعبر عن الفكرة، والفكرة تكون في شأن ذي أهمية للكتابة عنه، وبمجرد الاطلاع على صحيفة الوطن السعودية، نجد فيها يوميا عشرات المواضيع التي تستحق الكتابة عنها، لمخاطبة الرأيين الخاص والعام لتحفيز تفكيرهما، ثم تقرير ما يرونه في حياتهم ومسؤولياتهم اليومية.

فالدولة كخلية نحل على مدار الساعة لمصلحة البلاد والعباد، والناس في حركة إيجابية يبنون فيها حاضرهم ومستقبلهم.

ولا يدري الكاتب ماذا يقدم وماذا يؤخر، في الشؤون الداخلية والخارجية، والدينية والدنيوية، ومن ذلك في الشأن الديني ضبط الدولة للذوق العام، وفي الشأن الدنيوي التوجيه بعدم فرض مزيد من الضرائب والرسوم، ومناشط سياسية لا تنتهي كإنشاء مجلس التعاون لدول البحر الأحمر من ثماني دول مشاطئة له، ومكاسب اقتصادية ومالية، ومبادرات ثقافية وتراثية كمبادرة سمو ولي العهد في تجديد المساجد التاريخية، وتطور في التوطين لسائقي التطبيقات، وغيرها كثير، وبشكل يومي، مما يؤكد حيوية هذه الدولة في إقليم متلاطم تتلاعب به الفرس والترك ومرتزقتهما لمصلحة الصهاينة.

وهيئة السياحة ألزمت مرافق الإيواء السياحي باستخدام اللغة العربية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد تؤكد أنه لا يشترط على المُبلّغ أن يكون متيقناً من وجود حالة فساد، وإنما يُكتفى بذكر الوقائع القابلة للبحث والتتبع، وخصصت تسع وسائل للتبليغ، منها «واتساب» وتطبيق الجوال، والموقع الإلكتروني، والهاتف المجاني.

إنها رؤية 2030 تتحقق على الأرض يوميا.