كشف القائد العام للحرس حسين سلامي أثناء تشييع قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أمس، إلى مسقط رأسه في كرمان جنوب شرقي إيران، لأول مرة عن مقتل أقرب مساعدى سليماني في الغارة الأميركية وهو الجنرال حسين بور جعفري الذي قتل معه، بينما أرجأت السلطات دفن سليماني، لمخاوف بشأن الحشد الذي تجمع دون تحديد موعد آخر. أضاف أمام نعشي سليماني وبور جعفري أن «العدو قتلهما بطريقة ظالمة»، وذلك في ثاني خسارة مكلفة أو ضربة موجعة لإيران بعد سليماني، لأن الرجل من أقرب المقربين لقائد فيلق القدس القتيل، رافقه على مدى 40 عاماً، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم، وسيشاركه، اليوم، أيضاً مكان الدفن.

مساعد سليماني

ولد مساعد سليماني عام 1967بجنوب شرقي إيران، ورافق قاسم سليماني على مدى سنوات طويلة حتى لقب بكاتم أسراره، وصندوقه الأسود، كما يتشارك الاسمان مسقط الرأس نفسه، ألا وهو مدينة كرمان، وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إن «بوري جعفري قدم خدمات كثيرة، وكان مخلصاً وفعالاً»، كما وصف مقتله بالخسارة الكبيرة، قائلاً: «خسرنا طاقة كبيرة». على صعيد آخر، قضى أكثر من 50 شخصا في التدافع الذي حصل، أمس، خلال تشييع قائد فيلق القدس التابع للحرس الإيراني قاسم سليماني في كرمان، كما نقلت وكالة «إسنا» عن رئيس فرق الإغاثة في المدينة محمد صابري، أن 212 شخصا أصيبوا في التدافع «بعضهم في حالة خطيرة.