للأطفال كثير من السلوكيات غير المتوقعة، لذا يجب على الوالدين أن يقوما بتوفير بيئة آمنة لاجتناب وقوعهم في المخاطر والإصابات.

وأوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة مكة العقيد محمد القرني لـ«الوطن»، أن من أكثر الأخطار التي تحيط بالأطفال، في المنازل تحديدا، هو ترك الأطفال بمفردهم أو مع إخوتهم الصغار بلا مراقبة.

أغرب الحوادث

ذكر استشاري الطوارئ وحوادث الأطفال الدكتور ناصر العيسى لـ«الوطن»، أن من أغرب الحوادث التي واجهها هي حادثة لطفل تم تعليقة من عنقه بمقبض الستائر من قِبل إخوته، مشيرا إلى أن كثرة الإصابات تحدث لقلة إشراف الأهل.

مصادر خطرة

أوضح العيسى أنه يوجد عدد من حوادث الأطفال التي يكون سببها تقليد الطفل مشهدا رآه في الفيلم الكرتوني، كمشهد طيران البطل، فيحاول الطفل تقليده، فيقع على رأسه أو قدمه فتكسر القدم.

وبيّن القرني أن ترك السلالم دون حواجز يعدّ من مصادر الخطر التي تحيط بالطفل في المنزل، كذلك في موسم الشتاء يجب عدم الإغفال عن وسائل التدفئة. مشددا على ضرورة الحرص على إزالة الأدوات الحادة والمنظفات عن متناولهم. وقال العيسى إن أكثر الحوادث المنزلية التي تحدث للأطفال وتأتي للطوارئ بشكل يومي تقريبا، هي ابتلاع الأجسام الغريبة أو العملات المعدنية.

المواد الحارقة

يشير العيسى إلى أن حالات الطوارئ التي تأتي بسبب الحوادث المنزلية تشمل تناول المواد الكيميائية، مثل المواد الحارقة، وفي هذا الصدد قال استشاري الأطفال والأمراض الصدرية الدكتور صالح الحربي، إنه ينبغي عند تناول الطفل أحد أنواع المواد الحارقة، أن يُمنع من التقيؤ، مؤكدا أهمية أخذ عبوة المادة التي ابتلعها الطفل عند الذهاب للمستشفى، ليتمكن الطبيب من تحديد الخطة العلاجية المناسبة.

عند تناول الطفل أحد أنواع المواد الحارقة يجب اتباع التالي:

المنع من التقيؤ

مراقبة التنفس

عمل تنفس صناعي إن لزم الأمر

إعطاؤه ماء أو حليبا باردا بنسبة قليلة حتى لا يحدث القيء

المنع من عمل غسيل للمعدة

أخذ عبوة المادة التي ابتلعها الطفل عند الذهاب للمستشفى