«الكذب لا يخفي الحقيقة وإنما يؤجل اكتشافها». مقولة عجزت طهران عن استيعابها والعمل بمقتضاها، فتورطت مرتين خلال الساعات الأخيرة، فيما يتعلق بملابسات سقوط الطائرة الأوكرانية، الأربعاء الماضي، والهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على قاعدتي عين الأسد وحرير الأمريكيتين في العراق.

ففيما كان هناك شبه إجماع تام على أن الطائرة الأوكرانية أصيبت بصاروخ، أصرت طهران على نفي الرواية. في المقابل، بثّت وكالة فارس الإيرانية صورة قالت إنها تصور صاروخا أطلق في هجوم الثلاثاء الماضي، قبل أن يتبين أنها صورة لصاروخ وُجّه إلى سورية عام 2017.

ضغوط تجبر طهران على قبول الخبراء

واشنطن: «من المرجح» أن يكون صاروخ إيراني أسقط الطائرة

هولندا: لدينا معلومات تفيد بأن صاروخا إيرانيا تسبب في تحطم الطائرة

بريطانيا: صاروخ إيراني أسقط الطائرة

أمين عام الأطلسي: نؤيد فرضية سقوط الطائرة بصاروخ إيراني

صواريخ القاعدتين كانت على غزة وسورية

صورة خامنئي يشرف على الهجوم تبين أنها منذ 2014

صورة حادث بغزة قيل إنها على قاعدة عين الأسد

صورة لصاروخ أطلق على سورية قيل إنها في هجوم الثلاثاء الماضي