قبل أسبوعين كتبت (شكراً إردوغان)، واليوم أكتب الشكر لقائد «الصفوية» الذي عبر خطاباته وتغريداته قد «سهل» المهمة لكشف حقيقته بعد أن صارت مشاهدة بأفعاله عبر أزلامه الفرس، كالإرهابي سليماني، ومرتزقته العرب من الشيعة والسنة.

ولأكن أكثر شفافية وأقول: تخيلوا لو أن حاكما عربيا أو شيخ الأزهر أو مفتي السعودية أصدر بيان تعزية في الإرهابي ابن لادن أو الإرهابي البغدادي، فماذا سيكون رد فعل المسلمين والعالم، فضلا عن الشيعة؟ ولكن الواقع أن الخامنئي أصدر بيان التعزية في سليماني والمهندس لأنه الإرهابي الأعلى، والأغرب هو صدور رسالة تعزية من المرجع الأعلى للشيعة «السيستاني»، مما يعني أن كل جرائم قاسم سليماني وإرهابه في العراق وسورية ولبنان واليمن والخليج محل قبول ورضا، بل وشكر وتقدير من المرجعيتين السياسية في إيران والدينية في العراق، وبالتالي انكشفت «التقية» وظهرت الحقيقة، لا سيما أن الإرهابي العراقي «أبومهدي المهندس» قد وعد أحد الحوثيين في تسجيل مصور أنه سيلتقي معه في الرياض، كما في تصوير آخر له في إيران باللغة الفارسية قال بأن هدفه الرياض وليس إسرائيل وأمريكا، وكررها ثلاثا، والخامنئي في تويتر يهاجم السعودية دون غيرها، وكل هذا شهادة تزكية بأننا رأس حربة إفشال مشروعهم العدواني الاحتلالي للوطن العربي.

وكما قلت في مقالي الأخير (مظلومية الأكثرية)، فإن مستقبلاً كالحاً ينتظر إيران الفارسية الصفوية المجوسية وعملاءها في الوطن العربي.