أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك وباحاته، واعتداءاتها الوحشية على المصلين أثناء أداء صلاة فجر أمس، ومحاولتها إخراج المصلين من المسجد.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا تصعيد استفزازي مقصود، وتحد سافر لمشاعر الملايين من العرب والمسلمين، مؤكدة أن هذا الاعتداء غير قانوني وغير مبرر، وهو حلقة في مسلسل الاستهداف المتواصل للأقصى بهدف تكريس تقسيمه زمانيا، تمهيدا لتقسيمه مكانيا، وطالبت العالمين العربي والإسلامي بتنسيق جهوده والتحرك المشترك مع المجتمع الدولي ومنظماته المختصة، لتوفير الحماية الدولية للمسجد الأقصى المبارك وللمصلين، وضمان حرية العبادة.