طلب من قريبه العون، ناوله حبتين لمساعدته على مجاراة سوء المزاج. لم يكن يتصور أنهما بداية الضياع والدمار لحياته، ولم يخطر بباله أن قريبه عدو بثوب الصديق. دخل وحل المخدرات ولم يستطع الخروج منه، لأن قريبه حي يرزق يتاجر بأرواح الآخرين مقابل المال. مرت سنوات عديدة، القريب ثري ويعيش وأمامه أبناؤه والمال يجري بأيديهم، أما ذلك الشاب، يمشي حافي القدمين في تلك المدينة، بعد أن حاول أهله وذووه معالجته في المصحات النفسية دون جدوى. من يعيد العقل والصحة لهذا الشاب الذي فقدهما بسبب قريب لا يخاف الله ولا يخجل؟.