استنفرت منطقة جازان جهودها، في رسم خارطة الاستثمار، وإبراز المقومات التي تمتلكها في جميع المجالات، في وقت يتسابق المستثمرون، ورجال الأعمال على استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، ومواصلة النهوض بالمنطقة تنمويا، وتعزيز الحراك الكبير الذي تعيشه منطقة جازان، وحققت نجاحات كبيرة، وإيرادات مميزة.

دعوة للاستثمار

قدم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الدعوة مجددا إلى رجال الأعمال للاستثمار بالمنطقة، والاستفادة من الفرص المتاحة، والنسبية والتسهيلات المقدمة للتجار ورجال الأعمال بميناء جازان، والمنطقة بشكل عام، مؤكدا حرص الإمارة، وكافة الجهات ذات العلاقة على تقديم كل ما يحتاجه المستثمر من خدمات، وتذليل الصعوبات التي قد تعترض سير عمل مشروعاتهم الاستثمارية.

جاء ذلك خلال استقباله أمس، رئيس اللجنة الوطنية التجارية في مجلس الغرف السعودية الدكتور سليمان العييري، وأعضاء اللجنة، بحضور رئيس غرفة جازان خالد الصايغ.

استعراض المقومات

أبرز الأمير محمد بن ناصر، مقومات منطقة جازان، وما تزخر به من فرص استثمارية، في مختلف المجالات السياحية، والاقتصادية، والزراعية، ودور اللجنة في تنمية وتطوير القطاع الخاص، ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدا حرص القيادة للقطاع الخاص، بما يمكنه من القيام بدوره المستقبلي في التنمية والتطوير الشامل الذي تشهده بلادنا الغالية، بما يحقق برامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.

أرض خصبة

تعد منطقة جازان أرضا خصبة للاستثمار بمختلف المجالات، وحققت نجاحات كبيرة على المستويين السياحي والاقتصادي، والتي أسهمت في رفع الإنتاج الوطني، وتعزيز تنمية المنطقة، ومواكبة رؤية المملكة 2030، واستقطبت العديد من رجال الأعمال، وقدمت تسهيلات كبيرة لهم بالمنطقة، وأثبتت منطقة جازان ريادتها على المستوى الاقتصادي بفضل مدينة جازان الاقتصادية، والتي رسمت طريق اقتصاد المنطقة، إلى جانب تنوع مساهمات المنطقة الزراعية، والتي تصدرت العديد من المنتجات مثل: المانجو، والبن، والعسل، والفل، والنباتات العطرية، ونجاح زراعة منتجات جديدة ممثلة في الشوكولاتة، والفركس الجبلي، وغيرها، وسط دعم واهتمام أمير المنطقة ونائبه.

توجيهات مثمرة

أعرب رئيس اللجنة الوطنية التجارية الدكتور سلمان العييري عن سعادته وأعضاء اللجنة بلقاء أمير منطقة جازان، وما استمعوا إليه من توجيهات مثمرة، وستصب في مصلحة المنطقة إيجابيا، مشيدا بما تملكه من مقومات رائدة بمختلف المجالات.