ألقت شرطة محافظة محايل أول من أمس القبض على أحد المطلوبين في قضايا سلب تحت تهديد السلاح بقرية ترقش التابعة للمحافظة، وعند شروع رجال الأمن في القبض عليه بادر بمقاومتهم بسلاح أبيض، حيث تمت محاصرته والسيطرة عليه، ونتج عن ذلك تعرض أحد رجال الأمن لإصابة واستشهاده أثناء نقله إلى المستشفى.

إسعافات أولية

في التفاصيل، أنه أثناء قيام فرقة التحريات والبحث الجنائي بمتابعة الشاب المطلوب في قضية جنائية، وأثناء ملاحظته لرجال الأمن وهو يسير على قدميه لاذ بالفرار، وكان يحمل بيده سلاحا أبيض، وقام بالدخول لمنزل شعبي قديم، وعند محاولة القبض عليه بادر بطعن قائد فرقة التحريات والبحث الجنائي الرقيب أول أحمد المنجحي «في العقد الرابع من العمر»، ثم لاذ بالهروب من مسرح الجريمة، وأغلق عليه باب إحدى الغرف، ما أدى إلى الاستعانة بفرقة من الدفاع المدني التي قامت بدورها بفتح الباب، وتمكن رجال الأمن من القبض على الجاني، فيما أصيب رجلا أمن في منتصف العقد الثاني من العمر بإصابات متوسطة، وقدم مستشفى محايل العام الإسعافات الأولية لهما، وغادرا قسم الطوارئ بعد تلقيهما العلاج اللازم لهما، فيما أُودع جثمان الشهيد ثلاجة المستشفى.

عاطل عن العمل

صرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة عسير المقدم زيد القحطاني، بأنه في إطار المتابعة الأمنية للقضايا الجنائية التي تباشرها الجهات الأمنية، فقد تمكنت إحدى فرق التحريات والبحث الجنائي بشرطة محايل عسير، أمس، من رصد أحد المطلوبين في قضايا سلب تحت تهديد السلاح، وهو مواطن في العقد الثالث من العمر، وعند شروع رجال الأمن في القبض عليه بادر بمقاومتهم بسلاح أبيض، حيث تمت محاصرته والقبض والسيطرة عليه، واتخذت الإجراءات النظامية بحقه. ونتج عن ذلك تعرض أحد رجال الأمن لإصابة واستشهاده أثناء نقله إلى المستشفى، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.

وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الجاني عاطل عن العمل، وكان يقوم بسلب الوافدين وأخذ ما لديهم من مبالغ مالية تحت تهديد السلاح.