رغم العزوف الملحوظ عن ارتياد المخيمات البريّة في الرياض غالبية الأيام، واقتصارها -تقريبا- على عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن أسعار هذه المخيمات في ارتفاع مستمر لتصل في بعضها إلى 3 آلاف ريال لليوم الواحد، فيما هناك مخيمات صغيرة تبدأ أسعارها من 1200 ريال.
أجواء خاصة
في جولة قامت بها «الوطن» في مخيمات متنزه الثمامة -شمال شرق الرياض- أرجع المسؤول عن أحد المخيمات، إبراهيم الخالد، أسباب عزوف ارتياد المخيمات إلى عدة عوامل، منها التغيرات الجوية التي تحدث بين الحين والآخر، فأحيانا يكون الجو دافئا وأحيانا باردا، وذلك لا يناسب كثيرين في الخروج للتنزه، إضافة إلى بعد المسافة بين العاصمة والمخيمات وأوقات العمل.
تحديد الأسعار
انتقد مستأجرو المخيمات، المبالغةَ التي تزيد عن أسعار الفنادق والشاليهات المجهزة بكل وسائل الراحة، لافتين إلى أن المخيم عبارة عن سواتر ترابية وقماشية وخيمة وبيت شعر وسط الرمال، ولا تستحق الأسعار الفلكية، خاصة الأسر الصغيرة التي ترغب «المكشّات» في البر ولا تستطيع دفع مبلغ التأجير الذي قد يكون مناسبا للمجموعات، مشيرين إلى أهمية تنظيم هذا النشاط وتحديد أسعاره، ليناسب كل طبقات المجتمع، إضافة إلى تحويل المكان إلى متنزه دائم لتحقيق رغبة كثيرين تستهويهم حياة البر والتنزه بعيداً عن المدينة.
تكاليف المخيم
وعن التكلفة الإجمالية لإنشاء المخيم، أشار العامل في مخيم «عبدالله أحمد» إلى أن تكلفة إنشاء المخيم تبدأ من 10 آلاف ريال وتتضاعف، في حال رغب المستثمر في إضافة أعداد أخرى من الخيام أو تجهيزها بوسائل راحة أو ترفيه، مضيفا بأن في العطل الرسمية ونهاية الأسبوع تتحول المنطقة إلى مدينة مصغرة، نظرا للازدحام الشديد للمتنزهين، وهو ما ينعش نشاط التأجير وأدوات التنزه، إضافة إلى نشاط الترفيه كالدراجات النارية والتطعيس وغيرها.
لافتاً إلى أن وجود هذه المخيمات يكون فقط في الفترة الباردة من العام التي تمتد قرابة 5 أشهر، وحينما يقترب الصيف ينتهي نشاطهم، وتطوى هذه المخيمات وتخزّن حتى يحين موعد موسمها المقبل.
مخيمات VIP
بينما لفت الخالد إلى أن هناك مخيمات بمساحات صغيرة عبارة عن خيمتين وبيت شعر، يحيط بها ساتر قماشي، تبدأ أسعارها من 1200 في اليوم «ينخفض السعر إلى 700 ريال إذا ما أراد الزبون قسما واحدا فقط من المخيم» ويرتفع السعر قليلا نهاية الأسبوع.
وأضاف «توجد مخيمات يمكن وصفها بمخيمات «vip» تصل أسعارها إلى 3 آلاف ريال ويكون الاهتمام بها أكبر من حيث المساحة الواسعة وتوفير بعض الخدمات كالتلفزيون والبلايستيشن والإضاءة الملونة وملاعب وملاه للأطفال وكرة طائرة، ومكان خاص للجلوس، وشبة النار وتحضير الطعام، إضافة إلى تقسيم المخيم إلى قسمين «رجالي وعائلي»، بحيث يكون هناك ارتياح أكبر في التنزه».
أجواء خاصة
في جولة قامت بها «الوطن» في مخيمات متنزه الثمامة -شمال شرق الرياض- أرجع المسؤول عن أحد المخيمات، إبراهيم الخالد، أسباب عزوف ارتياد المخيمات إلى عدة عوامل، منها التغيرات الجوية التي تحدث بين الحين والآخر، فأحيانا يكون الجو دافئا وأحيانا باردا، وذلك لا يناسب كثيرين في الخروج للتنزه، إضافة إلى بعد المسافة بين العاصمة والمخيمات وأوقات العمل.
تحديد الأسعار
انتقد مستأجرو المخيمات، المبالغةَ التي تزيد عن أسعار الفنادق والشاليهات المجهزة بكل وسائل الراحة، لافتين إلى أن المخيم عبارة عن سواتر ترابية وقماشية وخيمة وبيت شعر وسط الرمال، ولا تستحق الأسعار الفلكية، خاصة الأسر الصغيرة التي ترغب «المكشّات» في البر ولا تستطيع دفع مبلغ التأجير الذي قد يكون مناسبا للمجموعات، مشيرين إلى أهمية تنظيم هذا النشاط وتحديد أسعاره، ليناسب كل طبقات المجتمع، إضافة إلى تحويل المكان إلى متنزه دائم لتحقيق رغبة كثيرين تستهويهم حياة البر والتنزه بعيداً عن المدينة.
تكاليف المخيم
وعن التكلفة الإجمالية لإنشاء المخيم، أشار العامل في مخيم «عبدالله أحمد» إلى أن تكلفة إنشاء المخيم تبدأ من 10 آلاف ريال وتتضاعف، في حال رغب المستثمر في إضافة أعداد أخرى من الخيام أو تجهيزها بوسائل راحة أو ترفيه، مضيفا بأن في العطل الرسمية ونهاية الأسبوع تتحول المنطقة إلى مدينة مصغرة، نظرا للازدحام الشديد للمتنزهين، وهو ما ينعش نشاط التأجير وأدوات التنزه، إضافة إلى نشاط الترفيه كالدراجات النارية والتطعيس وغيرها.
لافتاً إلى أن وجود هذه المخيمات يكون فقط في الفترة الباردة من العام التي تمتد قرابة 5 أشهر، وحينما يقترب الصيف ينتهي نشاطهم، وتطوى هذه المخيمات وتخزّن حتى يحين موعد موسمها المقبل.
مخيمات VIP
بينما لفت الخالد إلى أن هناك مخيمات بمساحات صغيرة عبارة عن خيمتين وبيت شعر، يحيط بها ساتر قماشي، تبدأ أسعارها من 1200 في اليوم «ينخفض السعر إلى 700 ريال إذا ما أراد الزبون قسما واحدا فقط من المخيم» ويرتفع السعر قليلا نهاية الأسبوع.
وأضاف «توجد مخيمات يمكن وصفها بمخيمات «vip» تصل أسعارها إلى 3 آلاف ريال ويكون الاهتمام بها أكبر من حيث المساحة الواسعة وتوفير بعض الخدمات كالتلفزيون والبلايستيشن والإضاءة الملونة وملاعب وملاه للأطفال وكرة طائرة، ومكان خاص للجلوس، وشبة النار وتحضير الطعام، إضافة إلى تقسيم المخيم إلى قسمين «رجالي وعائلي»، بحيث يكون هناك ارتياح أكبر في التنزه».
