عاودت ميليشيات الحوثي قصف مستشفى 22 مايو ونقطة مراقبة لوقف إطلاق النار داخل مدينة الحديدة غرب اليمن وذلك بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي، مارتن جريفيث العاصمة صنعاء ولقائه قيادات الانقلابيين، في محاولة لخفض التصعيد العسكري والخروقات الحوثية المتكررة للهدنة الأممية، وقال مصدر محلي: إن حريقا اندلع بمبنى المستشفى، بعد ما استهدفته الميليشيات بثلاث قذائف، وسبق أن تعرض المستشفى للقصف مرات كثيرة من قبل الحوثيين منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018. كما استهدفت ميليشيات الحوثي، مساء الجمعة، طقم إمداد نقطة رقابة الخامري بسلاح القناصة من سطح منزل خلف عمارة عدي بشارع الخمسين في الحديدة.

إلى ذلك تعد الخامري إحدى 5 نقاط رقابة نشرتها لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في خطوط التماس داخل الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم. وفي سياق متصل، قتل الطفل عبدالرحمن هربي جراء إصابة بشظية قذيفة أطلقتها ميليشيات الحوثي سقطت أمام منزل عائلته في حي 7 يوليو جنوب الحديدة.