يقبل زوار " العين الحارة " بمركز أحد ثربان التابع لمحافظة المجاردة شمال غرب منطقة عسير من كافة أنحاء المملكة، لطلب الاستشفاء من بعض أنواع حساسية الجلد، التي تميز مكونات المياه الحارة الكبريتية.

التقت "الوطن" ببعض زوار "العين الحارة"، الذين كان لهم بعض الآراء، حيث قال ضيف الله القرني من محافظة سبت العلايا: زرت هذه العين قبل 30 عاما، وكانت على شكلها الطبيعي، والآن تطور الموقع بنسبة 90 %.

أما محمد علي الشهري فقال إنه يجد اكتمال الخدمات بنسبة كبيرة جدا ولا ينقص المكان سوئ بعض الترتيبات الحديثة من الخدمات.



وذكر مفلح عايض القحطاني من خميس مشيط، إنه سمع بالعين الكبريتية ومياهها القديمة والعالية الحرارة من الناس وما يذكرون من فائدتها للعلاج من أمراض حساسية الجلد.

ومن المخواة، طالب حسن الغامدي من المسؤولين في بلدية المحافظة إلى مراعاة خصوصية القسم النسائي وتطويره، حيث لا تتوفر المياه الحارة فيه، مما يجعل توصيل المياه من مكان العين إلى القسم النساء صعبا لبعد المسافة، وقد يتعرض حاملها للخطر.

وأضاف القسم الرجالي يحتاج إلى التنظيم وحبذا لو تكون دورات المياه مستقلة وتصل مياه العين إليها مباشرة.

وقال الشاعر فرحان عبدالله القرني: إن العين الحارة بأحد ثربان تحتاج إلى اهتمام، حيث يستقطب الزوار من أنحاء المملكة، وينقصها خدمات فندقية ومطاعم وبعض الخدمات التي تجعل السائح يصل بكل سهولة.

ولدينا تجارب ناجحة في بعض الدول العربية في الاستشفاء بالمياه الكبريتية، حيث أصبحت جاذبة للكثير من الزوار مع إمكانية استثمارها سياحيا.