عقب ذلك استمع الحضور إلى عدد من القصائد الشعرية ثم القى الملفي كلمة ثمن خلالها هذه المبادرة ، وقال " لعله من يمن المقام أن تصعد الكلمة أولاً إلى مقام المولى عز وجل شكراً وحمداً وثناء على ما أسبغ به هذه البلاد المباركة قيادة وشعباً من خيره وكرمه، ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين قادونا في ظرف عاصف وجيز إلى هذا الإنتصار في كل عواصف الحزم التي أعادت للوطن هيبته ودحرت كل من اراد أن يعبث بأمنه، مضيفاً أن هذا اللقاء جاء بعد أن أتيحت له خدمة الوطن العظيم بمدة قاربت 43 عاما توجت بالعديد من المشاركات المحلية والدولية.
وأكد الملفي أن هذا العهد الزاهر بقيادته الحكيمة يشهد حراك تنموي وتطور كبير لجميع مؤسسات الدولة ، حتى أضحى في مصاف الدول العالمية تطوراً وتحديثاً شاملاً على كافة الأصعدة ، بغرض تنمية الخارطة المستدامة واستشراف المستقبل الزاهر .
وفي نهاية الحفل قدّم الحضور العديد من الهدايا التقديرية للمحتفى به في هذه المناسبة .